زيارة درزية من سوريا لإسرائيل تثير جدلاً: “مبيت استثنائي” وتكهنات سياسية
في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، سمحت إسرائيل لوفد درزي سوري كبير بالدخول إلى أراضيها عبر الجولان المحتل، والمبيت فيها لأول مرة، للمشاركة في مناسبة دينية بمقام النبي شعيب شمال البلاد.
وضم الوفد نحو 600 شخص من رجال الدين وأفراد من الطائفة الدرزية في سوريا، دخل برعاية أمنية من جيش الاحتلال، وزار بلدة مجدل شمس ثم توجّه إلى المقام الديني، حيث التقى بالشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي لدروز إسرائيل.
كما أثارت هذه الزيارة ردود فعل غاضبة من جانب الدروز في سوريا، الذين اعتبروا ما جرى تجاوزًا للموقف الوطني، واعتبروه محاولة لتطبيع العلاقات بين الجانبين تحت غطاء ديني.
وأشاروا مراقبون إلى أن السماح بالمبيت يحمل دلالات سياسية تتجاوز الطابع الديني المعلن، خاصة في ظل المساعي الإسرائيلية لتكريس نفوذها في الجولان السوري المحتل.
