الأمير هاري يفتح باب المصالحة مع العائلة الملكية: لا جدوى من الخصام

أكد الأمير هاري رغبته في إعادة ترميم علاقته المتوترة مع العائلة المالكة البريطانية، مشيرًا إلى أنه لم يعد يرى فائدة من استمرار الشجار والانقسام، رغم التباعد القائم حاليًا بينه وبين والده الملك تشارلز الثالث.

وفي مقابلة مع وسائل إعلام بريطانية، تحدث هاري بصراحة عن أمله في المصالحة، خاصة في ظل الظروف الصحية التي يمر بها والده، لكنه أقر بأن التواصل بينهما منقطع، وأن عودته المنتظمة إلى بريطانيا باتت صعبة بسبب حرمانه من الحماية الأمنية الرسمية.

كما أشار إلى أنه لا يشعر بالأمان لإحضار أسرته إلى المملكة المتحدة، بعد قرار المحكمة بعدم توفير الحماية الممولة من الدولة، وهو ما يعتبره عائقًا كبيرًا أمام تقوية الروابط العائلية.

ورغم الانتقادات التي وُجّهت له عقب نشر مذكراته “Spare”، والتي أثارت جدلًا واسعًا داخل القصر الملكي، شدد هاري على أن قلبه لا يزال مع وطنه وأنه لا يحمل نية لتصعيد الخلافات، بل يسعى لفتح صفحة جديدة إن أمكن.

بقلم: أماني يحيي