خواطر منوعة..91.. بقلم الأديبة: أطياف الخفاجي

وكيف لغائب يعود بعد أن سحقت آثاره الفتن.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
تراكم الحديث بأعيننا..لكن الصمت فضح الدمع ففرض نفسه ..
الذكريات ثقبت اجفان العين لتتعلق.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
عاد ذلك الصداع الذي كان ينهش في رأسي ،
وخلف هذا الصمت ، لا صوت سِوى صرخات قلبي،
ويظنون بأنّنا لم نتألم ، وكل ما مر بنا أخذ منا جزءًا من اروحنا …
مكبلون بقيودٍ من الوجع لهذا نحنُ نُشرق بنصرِنا.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
كنت اظن بأني شيء مهم لدى احدهم..لكني قرأت في حروفه بأنّني مجرد عابر سبيل…
البعض يأتي ليمنحك الوجع والبعض يأتي ليتصفح أوراق القلب.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
اللحظة التي تلتقي فيها الأرواح تستمتع بتفاصيل الصمت دون كلمات لتصبح المعاني أكثر وضوحاً .
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
التأقلم مع البيئة السامة يشبه السير على الجمر.. نتظاهر بالقوة خارجياً ونتألم فكرياً ولكن من الداخل.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
كلمات الوداع لاتستوعبها اي لغة لهذا تكون حروفها مؤلمة.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
الظل كل ما يسكن الخارج أما النور هو مايتجسد في الداخل لهذا فإن الرسام يتأمل ليفهمك.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
سأخيط لك من تمتمات صوتي ثوباً يستر عورة غيابي كي لا تشعر بالوحدة دوني.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
الحب ان تجمع فوضى إنسانٍ لا أن تسمعه غزلاً.