حزن محوج ..3.. قصيدة للشاعر/ عاصم المركبي

 

العَزا ــ والقارئ بيرَدد:

(وَكَوَاعِبَ أَتْراَبًا)

**

كات هي قبالي ــ مسافة ــ عرض الشارع

أرملة الأستاذ حمدي

مدرس رسم

وعشان كدا ــ حُبًا في الفن

جاب أنثى ــ في عز الحزن

الحُسن بهمجية سكنها

وفي جسمها شايع

مِيلت بهمس على فؤاد ــ جارنا

**

ــ شُفت المرحوم ــ ساب وَرْدَة

وَصَفِتها الآية بحذافيرها

= بتقول فيها ــ الوردة فِرِيحّها يا دُوب مَعْدَن

خاتِم أو دِبلة في جَواهِرها

ــ الفاتحالك حمدي المسكين

الشجرة أم فروع من النور ــ مين إللي يلملِم عصافيرها؟

= البركة في كرمك يا حنيّن

طُول عُمرك

مِسِيرك تِجبُر بِخَاطرها

ــ ماتسئش الظن

أنا قصدي مَعاش وغلاء أسعار وإيجار وِنْقَار

وأمور مش ممكن تغييرها

**

(يَا لَيْتَني كُنتُ تُرَابًا)

صدق الله العظيم

الفاااااااتحة.

**

= قوم هانعزِّي

ــ أنا ناوي أسيب إيدي في إيدها ــ لحظات

أو يمكن أَرَوَّح مِن غيرها

= سبحان الله

رُوحك مَمسُوسة بنار أُنثى

لو جُثّة يا مُجرم.. تِغازِلها!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى