بمنعطف الكبرياء

بمنعطف الكبرياء

بقلم / حسناء حفظوني (تونس)

كغريبين حافيين من أي مشاعر
على قارعة الوجد التقينا …
سألته عن اخر موعد للشوق
نسي التواريخ القديمة
كعصفورة اصطدمت بالجدار
ترنًحت بين عينيه من الصدمة
حتى الحروف الندية تيبست
ماتت الكلمات الجميلة بين الشفاه
لم يبق غير السلام ..
و قلت سلام …
وقال سلام …
من موت الشذى على كتفينا
لم يسلم رغم السلام كلينا
الى منعطف الكبرياء توجًه بلا التفات
الى دفء أحداقي سرت بلا اتجاه
كانت تمطر وابلا من وجع و أهات
وسرت وسرت دون طريق ….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى