الرُقيُّ في التَصَوُّف .. عَرِفتُ الهَوى مُذْ عَرِفتُ هَواكْ وأَغلَقتُ قَلبي على مَنْ سِواكْ وَقفتُ أُناجيكَ يا مَنْ تَرى خَفايا القلُوبِ وَ لَسنا نَراكْ أُحبُّكَ حُبَّينِ حُبَّ الهَوى وحُبّاً لأنّكَ أَهلٌ لذاكْ فأمّا الذي هو حُبُّ الهوى فَشُغلي بِذِكرِكَ عَمَّنْ سِواكْ وأمّا الذي أنتَ أَهلٌ لهُ فَلَستُ أَرى الكَوْنَ حتى أراكْ فَلا الحَمدُ لي في ذا و ذاكْ ولكنْ لَكَ الحَمدُ في ذا و ذاكْ رابعة العدوية