أوزبكستان تخشى مفاجآت تايلاند في دور الـ16

يلتقي منتخبا أوزبكستان وتايلاند، غدًا الثلاثاء، ضمن منافسات دور الـ16 للنسخة 18، من كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تقام في قطر، حتى 10 فبراير المقبل.
تقام المباراة على ملعب الجنوب أحد الإستادات التي استضافت كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في قطر عام 2022.
صعد منتخب أوزبكستان للدور الثاني، بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية، برصيد خمس نقاط بعد التعادل بدون أهداف مع سوريا، وفوز على الهند بنتيجة 3-0، وتعادل آخر مع أستراليا بنتيجة 1-1، في الجولة الثالثة.
فيما احتل منتخب تايلاند وصافة المجموعة السادسة، برصيد خمس نقاط بعد الفوز على قيرغيزستان، بنتيجة 2-0، وتعادل سلبي مع سلطنة عمان، وتعادل آخر مع السعودية بنفس النتيجة.
ويتأهل الفائز من هذه المواجهة، لدور الثمانية منتظرًا الفائز من مباراة قطر، منظم البطولة وحامل اللقب، أمام منتخب فلسطين، الذي صعد للدور الثاني لأول مرة في تاريخه.
وتصب الترشيحات نظرياً في صالح منتخب أوزبكستان، الذي نجح في تجاوز الدور الثاني أربع مرات متتالية، في 2004 و 2007 و 2011 و 2015، بينما خرج من الدور الثاني في النسخة الأخيرة، التي أقيمت عام 2019 في الإمارات.
أما منتخب تايلاند، يحاول تجاوز دور الـ16 آملاً في معادلة أفضل إنجاز له في تاريخه، حين احتل المركز الثالث في عام 1972، عندما استضاف البطولة على أراضيه.
ويراهن المنتخب الأوزبكي، على التنوع الخططي لمديره الفني، السلوفيني ستريتشكو كتانيتش، الذي أكد عقب التأهل للدور الثاني، أنه جاهز بأكثر من خطة تساعد الفريق، على الذهاب بعيداً في المونديال الآسيوي.
ويرتكز كتانيتش، على عدد من عناصر القوة في صفوف منتخب أوزباكستان، أبرزها ثنائي الوسط أوتابيك شوكوروف وجلال الدين ماشاريبوف.
بينما تتجاوز طموحات منتخب تايلاند، بطولة كأس الأمم الآسيوية، وفقاً لما أكده الياباني ماستادا إيشي المدير الفني للفريق، والذي أكد أن هدفه الأكبر، هو التأهل لكأس العالم المقبلة، التي ستقام عام 2026، في أمريكا وكندا والمكسيك.
ونجح المدرب الياباني، إيشي، في بناء منظومة قوية في الخط الخلفي لمنتخب تايلاند، الذي يعد الأقوى دفاعياً، متساوياً مع منتخب قطر، لكونهما الفريقين الوحيدين الذين حافظا على نظافة الشباك في البطولة.