إنجازات “السياحة والآثار” للنهوض بالقطاع

يعدّ قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمارات؛ حيث يلعب دورًا محوريًا في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة المصرية، خاصة عقب الفعاليات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة المصرية لتنشيط هذا قطاع الحيوي.

وحرصت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع كافة المؤسسات على القيام بتطوير الخدمات التي تقدم للسائحين مثل زيادة عدد مقاعد الطيران، وتطوير البنية التحتية، والترويج للمقصد السياحي المصري، إضافة إلى تسهيل إجراءات السفر وتدريب الكوادر البشرية، وفي إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتنمية السياحة في مصر، وتحقيقًا لمفاهيم التنمية المستدامة التي تتبناها وزارتا السياحة والآثار والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في إطار رؤية مصر 2030، وضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر لتطوير المناطق السياحية وإتاحتها للمستثمرين بما يحقق الاستغلال الأمثل وتدعيمها بمختلف أنواع الأنشطة الخدمية والترفيهية.

وعبر السطور التالية نستعرض أهم وأبرز الخطوات التي قامت بها وزارة السياحة والآثار لتسهيل الحركة السياحية وتطوير المشروعات السياحية والمتاحف المصرية.

 تسهيل حركة التدفق السياحي

يعد تسهيل حركة التدفق السياحي من أهم المحاور التي تعمل عليها وزارة السياحة والآثار للترويج للتنشيط السياحي؛ حيث إن هناك طفرة في التدفق السياحي بين مصر وبعض الدول؛ بفضل جاذبية المنتج السياحي وتنوعه والتسهيلات الممنوحة لحصول الأفواج السياحية على تأشيرات الدخول في إطار الضوابط المنظمة لذلك وهناك تواصل مستمر بين الحكومة المصرية والجهات الأخرى لبحث الأفكار والسبل لتسهيل حركة التدفق السياحي، وبحث كافة المقترحات لتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول، وتجاوز المعوقات التي تحول دون تفعيل بروتوكولات التعاون في الميدان السياحي وتيسير السفر والانتقال بين البلدين.

المتحف المصري الكبير

يعد المتحف المصري الكبير من أكبر وأضخم المشروعات القومية المصرية، حيث وضعت الوزارة هذا المشروع على رأس أجندتها خلال الفترة الماضية؛ حيث يعقد الوزير اجتماعات دورية لمتابعة الأعمال الجارية في المتحف والتي انتهت بنسبة 99%، وصار قاب قوسين أو أدنى من الافتتاح في حدث ينتظره كل المهتمين بالآثار المصرية في العالم أجمع، كما تم افتتاح الدرج العظيم بالمتحف كما استقبل عددا كبيرا من الزائرين، وحصل المتحف المصري الكبير أيضاً على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامة وفقا لنظام الهرم الأخضر المصري كما تم تفعيل التذاكر الإلكترونية بعدد من المواقع الآثرية والمتاحف، ومن تلك المواقع (منطقة أهرامات الجيزة – المتحف المصري بالتحرير – المتحف القومي للحضارة المصرية – معابد الأقصر والكرنك والدير البحري – وادي الملوك – متحف شرم الشيخ ومتحف الغردقة).

 تعاون مع هيئة العامة للتنمية السياحية

قامت وزارة السياحة والآثار بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتنمية السياحية، لإعداد مخطط إستراتيجي للمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة، وتشير يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير ومنسق المشروع من وزارة السياحة والآثار إلى أن هذا البروتوكول يعتبر بداية تعاون مشترك لما تتمتع به الهيئة من إمكانات وقدرات فنية وسابق خبرة في مجال التنمية السياحية لإعداد مجموعة مخططات إستراتيجية للتطوير والارتقاء السياحي والعمراني لعدد من المناطق السياحية، مشيرة إلى أنه تم تحديد المنطقة الواقعة بـيـن مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة كمرحلة أولى، كونها تتضمن أحد أهم المواقع العالمية المسجلة على قائمة التراث العالمي والمتحف المصري الكبير، وتحتاج إلى تضافر الجهود لتخطيطها وتسويقها على المستوى الإقليمي والعالمي بما يؤهلها لتحتل مكانة متفردة عالمياً على خريطة السياحة الدولية، وذلك بما يسهم في تحقيق الأهداف المندرجة تحت ركيزتين رئيستين تستند إليها الإستراتيجية الوطنية للسياحة وهما تحسين التجربة السياحية وتحسين مناخ الاستثمار.

تحسين التجربة السياحية المصرية

وضعت وزارة السياحة والآثار 3 محاور لتنفيذ إستراتيجية تحسين التجربة السياحية في مصر، الذي يرتكز على إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري من خلال التعاون مع وزارة الطيران المدني للعمل على زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر؛ حيث يؤكد أحمد عيسى حرص الوزارة على التعاون مع القطاع الخاص، وزيادة أعداد الغرف الفندقية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر كانت بها 212 ألف غرفة فندقية فقط حتى العام الماضي، وبنهاية عام 2024 من المتوقع أن تصل أعداد الغرف الفندقية إلى 250 ألف غرفة؛ حيث إن هناك 25 ألف غرفة من المتوقع افتتاحها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

الاكتشافات الأثرية العملاقة

نجحت وزارة السياحة والآثار، في الوصول إلى اكتشافات أثرية عملاقة في جميع المناطق الأثرية مثل الأقصر والمنيا وسقارة؛ حيث شهد هذا القطاع تطورًا ملحوظًا في عهد الرئيس السيسي، وقامت وزارة السياحة والآثار باستغلال هذه الاكتشافات الأثرية الضخمة في الترويج للأماكن والمقاصد السياحية المصرية، مما نتج عنه إقبال كبير من السائحين الأجانب في التوافد إلى مصر لزيارة هذه الاكتشافات بالرغم من أزمة فيروس كورونا والتي أثرت بالسلب على جميع المناطق السياحية الموجودة في جميع دول العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى