سيدة الهدوء كم هي ساحرة تلك العيون سرٌّ فيهما يغرقني يأخذني في عمقهما يراودني وأنا المفتون لعيونٍ تشبه إبتسامة طفلٍ تلاحقني لأتيه في أزقتها تأسرني لينتصر الجنون لعاصفةٍ فيهما تحمل الصدق تُداعبني لأستسلم طوعاً تحضنني فبهما أكون جميلة كالبحر في تراقصها تجمعني رغم فتات العمر تُقوّمني كليلِ السكون لله درّ عينيك سيدتي تحملني تُذيب عالم حزني تعلمني أسرار الكون أعشق فيهما ترنحي تُسكرني لأرقص نشواناً فترفعني لألامس قلبك الحنون