الاتحاد الدولي للنقل الجوي: 30.5 مليار دولار أرباح شركات الطيران العالمية بنهاية 2024

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) أنه من المتوقع أن يصل صافي أرباح شركات الطيران العالمية بنهاية عام 2024 إلى 30,5 مليار دولار بزيادة قدرها 3,1 مليار دولار على العام الماضي وأن يصل عدد المسافرين حول العالم إلى 4,96 مليار مسافر بينما ستبلغ إيرادات الصناعة نحو 996 مليار دولار فى حين ستصل فاتورة وقود الطائرات إلى 291 مليار دولار وتمثل نحو 31% من تكاليف التشغيل في حين ستصل حركة الشحن الجوى إلى 62 مليون طن بضائع.
جاء ذلك خلال فعاليات القمة العالمية للطيران وفعاليات الجمعية العامة الـ80 للاتحاد الدولى للنقل الجوي “اياتا” في دبي بالإمارات العربية المتحدة أمس، بحضور عبد الله المرى وزير الاقتصاد الإماراتي ومشاركة نحو 1500 من رؤساء وممثلي 330 شركة طيران عالمية والمنظمات الدولية والإقليمية وشركات صناعة الطائرات وخدمات الطيران.
وقال عبد الله المري وزير الاقتصاد الإماراتي في كلمته خلال فعاليات الجمعية العامة للاتحاد الدولي للنقل الجوي إن انعقادها في دبي يعد فرصة جيدة لتحويل أهداف قطاع الطيران الطموحة إلى واقع ملموس يمهد الطريق إلى تحقيق مستقبل أكثر استدامة للقطاع
وأكد ويلى والش رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوي في كلمته إنه مع توقع وصول عدد قياسي من المسافرين جواً إلى خمسة مليارات في عام 2024 أصبحت الحاجة للطيران الآن أقوى من أي وقت مضى.. موضحًا أن الاقتصاد العالمي يعتمد على الشحن الجوي لتوصيل ما قيمته 8,3 تريليون دولار من البضائع التي يتم شحنها عن طريق الجو .. وأن إيرادات الركاب ستصل إلى 744مليار دولار ..بينما إيرادات الشحن ستبلغ نحو 120 مليار دولار في عام 2024 بانخفاض حوالى 18 مليار دولار عن العام الماضي.
وقال والش إن الربحية تتيح زيادة الاستثمار في المنتجات لتلبية احتياجات المسافرين وتوفير حلول الاستدامة التي يحتاجها قطاع الطيران لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050″ .. مؤكداً أن صناعة الطيران تسير على طريق تحقيق أرباح مستدامة، ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج الوقود المستدام لتلبية 0,53% من الإنتاج العالمي كما أن الطلب على الوقود عام 2024 ستبلغ تكلفته 3,75 مليار دولار. وهذا يضيف 2,4 مليار دولار إضافية إلى تكلفة شراء نفس الكمية من وقود الطائرات.. وستصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الصناعة في عام 2024 إلى 935 مليون طن من استهلاك 99 مليار جالون من الوقود .
وأوضحت بيانات أياتا أنه من المتوقع أن تحقق جميع المناطق أرباحا بنهاية عام 2024 وللعام الثاني على التوالي، وستكون الزيادة الأكبر لشركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ..
وفى منطقة الشرق ستحقق شركات الطيران العاملة به أرباحًا تصل إلى 3,8 مليار دولار بنهاية العام الحالى مستفيدة من قوة اقتصادات المنطقة ومراكزها العالمية وتواصل شركات الطيران زيادة طاقتها الاستيعابية، ويظل الطلب على السفر مزدهرًا ولكن تشكل المخاطر الجيوسياسية بالمنطقة التهديد الرئيسي .
وبالنسبة لشركات الطيران الإفريقية فإنها ستحقق ارباحاً تصل إلى 100مليون دولار .. ورغم أن صناعة الطيران فى افريقيا لديها تكاليف تشغيلية عالية وميل منخفض للإنفاق على السفر الجوي إلى جانب تحديات الاتصال بين دول القارة والتى تعمل على إضعاف توسع الصناعة وأدائها. ولكن على الرغم من هذه التحديات هناك طلب مستمر على السفر الجوي، وهو من شأنه أن يسمح للسوق بتحقيق الربحية للعام الثاني.