الولايات المتحده والدول الوسيله تسعى للتهدئة بين حماس واسرائيل

وليدمحمد
أكدت مصادر سياسية أن الولايات المتحدة والدول الوسيله تسعى إلى اتفاق لتهدئة الأوضاع بين حماس واسرائيل في غزه ،ولكن حماس متمسكة بشروطها ولا ننسى مراهنة يحيى السنوار على أطالة مد الحرب كوسيلة ضغط على إسرائيل والقوى الدولية ،كما أن قوى اليمين الإسرائيلية التي تضغط باتجاه متواصل للعمليات العسكرية لا تساعد في هذا الشأن هى الأخرى.
شاهدت الجبهة الشمالية لإسرائيل قصف غير مسبوق من حزب الله على اسرائيل فى الأيام الماضية ،ويقابله قصف وغارات إسرائيلية عديدة على أهداف حزب الله.
أعلنت كلآ من واشنطن وباريس انشاء منتدى بالمشاركة اسرائيل لحل قضية الحرب على الحدود مع لبنان ،هو أمر لم يجد موافقة من قبل اسرائيل على مايبدو .
أفاد مدير مركز القاهرة لدراسات الإستراتيجية،
أحمد المسلماني فى هذا السياق ،متحدث مع
،،سكاى نيوز عربية،،بأن الحرب تبدو اليوم وكأنها بلا نهايه وأنها مستمر بشكل متواصل.
موضحا فى حديثه قائلا لن ينتظر المجتمع الدولي لرغبات رئيس الوزراء،، بنيامين نتنياهو ،،
حتى يقضي مهامه ،حيث تقضى الضرورات العالمية اهتمام 8 ملايين أنسان بقضايا هى أكثر أهمية بطموحات سياسية فردية بنتنياهو.
أشار بان أى دولة محتلة لا تحقق فيها دولة مستقلة كاملة على الأطلاق ،وأن اصرار الولايات المتحدة على عقد انتخابات في فلسطين تعني تحقيق هدف تقسيم فلسطين إلى فلسطين الشرقيه وفلسطين الغربية.
حدث السابع من أكتوبر هز عقيدة العسكرية الإسرائيلية ،لقد أظهر هذا التنظيم كفاءة عالية في مواجهة الجيش الاسرائيلي .
أتضح أن الولايات المتحدة غير جادة في انهاء الحرب على غزه بشكل منطقي المقبول يبدو لمصالح إسرائيل ،أو لمكافحة الحوثيين وأعمالهم فى البحر الأحمر،أو احتواء ايران او مواجهتها.
تبين أن بنيامين نتنياهو يرفض الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة ،أو لمحكمة الجنايات الدولية ،إصرارها على هزيمة حماس وتحقيق هذا الهدف يكون مستحيل دون وقوع ضحايا مدنيين من الأطفال والنساء الأبرياء ،ولذلك يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ قرار حازم ،وفرض عقوبات جادة على إسرائيل.
تعلب اسرائيل رأس الحربة بالنسبة للولايات المتحدة رغم لدى الولايات المتحدة رغبة في انهاء الحرب ،مع تقارب وقت الرئيس ،، باندن ،،
يجد لابد من اتخاذ موقف ملموسة مع إسرائيل قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
قال محرر الشئون الفلسطينية في ،،سكاى نيوز عربية ،،أن حركة حماس التى كانت ترفض التسوية قد وصلت الحكم عبر الاتفاق بشرط حركة حماس تدير قطاع غزة وتسيطر عليها وهذا يحمل غموض سياسى كبير وخاصة أن قطاع غزه اصبح بقايا.