صلاح حماد: السيمبوزيوم متنفس مهم للنحات| صور

أكد النحات الكبير صلاح حماد أهمية مشاركة الفنان في سيمبوزيومات النحت الدولية؛ حيث تعُد متنفسًا مهمًا للفنان لأسباب متباينة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقُد مساء أمس الأحد، بقصر الفنون تزامنًا مع الدورة الـ44 للمعرض العام، للحديث عن التجربة النحتية للفنان صلاح حماد في حوار مفتوح أدارة الفنان سامح إسماعيل.
وقال حماد إن إمكانية توفير ستديو ومعدات لممارسة النحت وسبك العمل في حالة البرونز أمر في غاية الصعوبة لا يتسنى توفيره لكثير من النحاتين خاصة فى مراحلهم الأولى ومن ثم فإن المشاركة فى السمبوزيومات الدولية تشكل فرصة ومتنفس مهم للنحات كما توفر له دخلاً يستطيع من خلاله مواصلة عمله النحتي.
وأشار حماد والذي قام بالمشاركة فيما يقرب من 45 سمبوزيوم دولي ومن ثم قام لاحقًا بتنظيم مثل هذه الفعاليات إلى أن السيمبوزيوم يتطلب مواصفات خاصة من راغبى المشاركة فيه، كما أن منظم الفاعلية ذاتها لابد أن يتمتع بوعى كاف يسهم فى رفع الحدث ولا سقطت الفاعلية.
وتطرق حماد للحديث عن بداياته فى مجال النحت حيث قال بأنه وعقب تخرجه في كلية التربية الفنية عام 1986 وجد كثيرًا من زملائه يتبعون أسلوب النحات فاروق إبراهيم بينما يتبع البعض الآخر منهج النحات عبد الهادى الوشاحى إلا أنه قر أن ينحو بعمله بعيدًا عن هذين الاتجاهيين متبعًا الأسلوب الهندسى فى منحوتاته.
وتحدث كذلك عن أول معرض فردى قدمه بمجمع الفنون إبان رئاسة الفنان والناقد التشكيلى الراحل أحمد فؤاد سليم له وذلك عام 1988؛ حيث عرض 15 قطعة نحتية فى تجربة أشاد بها الوسط التشكيلي لشاب حديث التخرج فى صرح فنى كبير كمجمع الفنون ثم طلب الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة أنذاك بأقتناء عملين منه لمتحف الفن الحديث وهو ما يعُد إشارة إلى نجاحه وتقييمه من جانب المختصين.
وأوضح بأنه مارس النحت بخامات متنوعة ومنها الحجر والحديد والبرونز والبوليستر ولكنه لايفضل الخشب، ولفت إلى أن بعض منحوتاته من الحديد لم تعتمد على التصميم ولكنها جاءت بشكل ارتجالي.
وتخلل الندوة أستعراض لبعض منحوتات حماد على مدار رحلته الفنية ومداخلات للحضور.