ليندة حمدود تكتب: إسماعيل هنية شهيدا

أرواحنا و دمائنا و أهلنا و أبناؤنا و بيوتنا فِدا للقدس و الأقصى)عاش قائدا حمل مشعل الثورة في حركة الجهاد الحركة الإسلامية (حماس) أقسم وعد الٱحرار أنه سيعيش للقدس فِدا لها ولن يعترف بالكيان الصهيوني.
استشهد المجاهد القائد لحركة الحماس السيد إسماعيل هنية صباح اليوم من أيادي غدر إيرانية لتخدم اللوبي الصهيوني بعد استهداف بيته بطهران بغارة إسرائيلية ليرتقي شهيدا.اغتالوا الرئيس في صورة يريدون بها أن يحققوا نصرا بعد عشرة أشهر من الحرب.
الصهاينة وحليفتها أمريكا وعملائها بالشرق الأوسط تثبت مرة أخرى بعد اغتيال القائد العروري أن يد القتل والموت لها خارج فلسطين هي عميلة و ثابتة لها تغتال من تشاء ووقت ما تشاء.
رحل أبو العبد شهيدا كما أرادها دائما،رحل في أعظم معركة قد يطلبها قائد سياسي في تاريخ ثورة بلادها (معركة التحرير)
طوفان الأقصى لن ينتهي بإستهداف القادة ولن تستسلم مقاومتنا بإغتيالات سياسية أو عسكرية.الكيان الصهيوني يسجل أكثر قذارة في مزبلة التاريخ أنه نازي فاشي تفوق على النازية الأولى.
رحل القائد وترك أبنائه يزدادون فخرا و إعتزاز أن شعار معركة التحرير لا رجعة فيه إما نصر أو إستشهاد وسبقها لهم القائد الشهيد المؤسس المعلم الشيخ أحمد ياسين.
من مخيم الشاطئ أين ولد الزعيم وانطلق بذكائه ونجاحه وتفوقه لينظم لحركة الجهاد والحقّ حركة المقاومة الإسلامية حماس.فحماس فكرة لن تموت ومن سار على دربها مشروعه هو شهادة وروحه في سبيل الله فِدا للقدس.