زينة شهيدة مخيم الشاطئ .. الكاتبة/ ليندة حمدود

من مخيم الشاطئ بشمال قطاع غزّة يعاود الكيان الصهيوني جرائم الإبادة في حقّ الأطفال و المدنيين.
شهداء في غارة صهيونية بالمخيم شنها جيش الكيان الصهيوني وسقط أطفال من بينهم زينة التي خرجت لشراء البسكويت حسب شهادة والدها .
خرجت زينة ورجعت شهيدة بدمائها بعدما أطلق الكيان الصهيوني أسلحته ومدفعيته في أجسام الٱطفال.ضريبة اليوم بسبب الثأر لما قدمه فدائي القسام بالٱراضي المحتلة صباح اليوم بمدينة يافا دفعه مخيم الشاطئ .
إبادة لا يريد العالم أن يقف في موقف عدالة و حقّ ليعيد حقوق الشعب الفلسطيني وينهي الإحتلال الغاصب الصهيوني.كيان مدعم من العالم مدة عام و شهر من أجل تحقيق الإبادة والتهجير و الموت والتنكيل و التعذيب.
مخيمات بعدما دمرت وجرفت كلها ،ما بقي من أشخاص لتعزيز صمودها يعاقبون بسياسة الأرض المحروقة وتمارس في حقهم إبادة جماعية تنتهك فيها كل حقوق البشرية في زمن المعاصر و الإنسانية.
وقف دم غزّة وإنهاء حربها هي بمثابة هزيمة لقوة الشر العالمية ونظامها المستبد.فما هي المجزرة القادمة في الساعات القادمة و أين مكانها وكم عدد شهدائها من الٱلة العسكرية الصهيونية العالمية.؟