أطفال غزّة ماتوا من البرد .. الكاتبة: ليندة حمدود

غزّة اليوم تعيش حرب الظروف مع المتقلبات الجوية في الخيام خمسة أطفال بعمر الورود ماتوا بردًا منذ بداية الشتاء في قطاع غزة:

عائشة القصاص (21 يومًا)

علي عصام صقر (23 يومًا)

علي حسام عزام (4 أيام)

سيلا الفصيح (14 يومًا)

جمعة بطران (30 يومًا)

بالجنوب أين يقيم أكثر من مليوني نازح ومقيم من كل قطاع غزّة بمخيمات مهترئة وبخيم تفقتد لأبسط ظروف العيش.

حرب مع البرد في مراكز إيواء مهدمة على بلاط اسمنتي غير مفروش.لا بطانيات ولا أفرشة ولا أسرة يمتلكها الغزاوي المقهور من الحرب والمخذول من أمته.

العالم الغير الحر ،المحاصر في وطنه لم يرغب أن يستغيث أو يكسر الحصار على أهلنا بغزّة لإيصال المساعدات وإنقاذ ما تبقي بغزّة.

لا مجالس أو طرق أو طاولات لإنهاء الحرب وكل ما عرض هو تدمير كامل لغزّة و إبادة شعبها وتحقيق الحلم العبري بأرض اسرائيل الكبرى.أطفال غزّة يموتون من البرد في أمة تلتحف العار والخيانة وتعيش حياة البذخ.

رجال ونساء يرتجفون وينامون على رمل ابتلعه الماء والمطر ويفترشون الصقيع والجماد.أنقذوا من بقي صامد في غزّة فاليوم صراع على الحياة ليس من الصواريخ والقصف فقط وإنما من البرد والصقيع.