ليندة حمدود تكتب: غزّة تعاني كارثة طبيعية وصمت دولي في إغاثتها

مرتفع جوي ورياح قوية ضربت قطاع غزّة ليلة أمس واقتلعت الخيام وتضررت.رياح و أمطار وسقيع كانت أجواء الأمس على غزّة المنكوبة والتي يعيش معظم سكانها في مخيمات مهترئة.
كانت ليلة صعبة بكل ماتحمله الكلمة بظروف حياة قاسية على لحافات لنازحين أرهقتهم الحرب وفتحت الحياة حرب اخرى معهم في نزوح ومعاناة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
لم تدخل البيوت المتنقلة كما نص الإتفاق للنازحين ولا يزال الشمال حتى اللحظة لم يصله خيام لنصب مخيمات للعائدين إليه.
رياح قوية أدت لتضرر باقي البيوت الواقفة لشدتها وطارت كل الخيم وسجل الدفاع المدني عدة إصابات بعدما سقطت أشجار و معدات على رأس مواطنيين.
صمت دولي في الكارثة الإنسانية التي يتعرض إليها شعب غزّة يجعلنا نشاهد حرب مفتوحة عليه في التعجيل بإغاثته.
مؤسسات ومنظمات دولية لحد اللحظة لا تتحرك بما يلزم لتلبية حاجيات القطاع المنكوب كليا .
الكيان الصهيوني يواصل خرقه للبند في الشرط الإغاثي.
وما دخل القطاع لا يمثل إلا 4% مما يحتاجه الغزيين حسب ما صرحت به وزارة الداخلية لقطاع غزّة.
لا طعام صحي كامل للنازحين لا توفير تام للغذاء لا وجود لكل العلاجات لا مكان لكامل الإحتياجات الصحية والضرورية.
طوابير وتوزيع شحيح يصطف عليه شعب غزّة وعدم في الحصول و التعويض على متطلبات الحياة ومقوماتها الازمة.
فالعالم بعد المرحلة الأولى يترك غزّة وشعبها لمصيره الكارثي ويجعله يخوض حرب البحث عن الغذاء و مواجهة صعوبة الحياة لوحده.