مع مازن فوق سطح أندريا
مع مازن فوق سطح أندريا

فوق سطح الباخرة أندريا .. مع مازن عاشق التنورة .. المبدع الصغير .. يهوى التمثيل .. و هو بالفعل يمثل و لكنه يعبر عن قصة الفيلم برقصة التنور بأداء رائع يجعلك تفهم الحكاية من حركات جسده النحيل الملفوف بعباءة التنورة .. حركات مستحيلة يؤديها من عشقه لفن التنوره و الذي مارسه منذ الثالثة من عمره .. فلم يكن طفلا عاديا يلعب بالدمى و لكنه كان مبدعا منذ نعومة أظافره .. يضحك ويصرخ برقصاته التعبيرية و التي علمه اياها والده و الذي يمارس نفس الفن منذ طفولته ايضا
و عندما تتحدث مع مازن لا تشعر ابدا انك تحدث طفلا لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره .. خبرات و اسعة في تحليل الشخصية و التعامل مع البشر .. اكتسبها من عمله و الذي فاق فيه شباب تجاوزا العشرينات من العمر .. مازن موهبة تستحق بالفعل من يسلط الاضواء عليها