عداوة تحولت لـ صداقة.. عندما صفعت زوزو ماضي أحد أثرياء القاهرة على وجهه

كتبت -رانيا البدرى

 

كشفت زوزو ماضي عن كواليس اصطحاب والدها لها إلى حفلة سارة بقصر “آل لطف الله” بالجزيرة لتلتقي هناك رجلا أخذ يحوم حولها ويتنقل خلفها.

وتقول زوزو ماضي بينما حمى المكسب والخسارة تكاد تلهب الجو أمام لعبة الروليت التي وقفت عندها سمعته عن يساري يوجه لي كلاما معناه أنه أفضل من الرجل العجوز الذي يصحبني وعرض علي أن ألعب على حسابه كما أريد وبأي مبلغ أريد.

وقد شفع الرجل ذلك بعبارات من الغزل الرقيق ولم تخطر ببالي طريقة أستطيع بها التخلص من سماجته إلا القلم الذي رن على صدغه والتفت حولي فإذا بي أرى أنظار الجمع كله موجه إلي.هنا أحسست أن كهرباء سرت في الحفل كله فغمرته بموجة من الذعر وكأنما الأرض قد أنشقت وخرج منها طاهر بك اللوزي وقد وقف أمامي يهدئ من روعي.ولم أميز من اللغط الذي ملأ المكان إلا كلمة البارون وأخيرا عرفت من طاهر بك معنى كلمة البارون التي كنت أجهل سبب ترددها على ألسنة الجميع وطلب مني طاهر بك أن أذهب معه إلى البارون واعتذر له وقادني إلى حيث كان يجلس البارون وسط حلقة من أصدقائه.

فما أن رآني مقبلة عليه حتى وقف وبادلني اعتذارا باعتذار وكان القلم سببا في صداقة نشأت بعد عداوة، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1942.

ولدت زوزو ماضي في محافظة المنيا، واسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي، درست في المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية كما كانت تجيد العزف على البيانو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى