السويد: استخدام التجويع في غزة سلاح حرب يرقى لجريمة دولية

أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، اليوم الأربعاء، أن منع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يُعد “جريمة حرب” بموجب القانون الدولي، مؤكدة أن استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين لا يمكن تبريره تحت أي ظرف.
وفي تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم، شدّدت ستينرغارد على أن القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول الغذاء والدواء والمياه إلى غزة تتعارض بشكل صارخ مع القواعد الإنسانية الدولية، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك.
كما أكدت الوزيرة أن بلادها تعمل على تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية في القطاع من خلال دعم مباشر لوكالات الأمم المتحدة، كما دعت إلى تحقيق دولي في استخدام الحصار كأداة عسكرية.
ويأتي الموقف السويدي في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الأممية من مجاعة وشيكة في غزة، وسط تقارير عن وفيات بسبب الجوع ونقص العلاج، إضافة إلى تصعيد ميداني أدى اليوم إلى مقتل وإصابة العشرات قرب مراكز توزيع المساعدات.
كما كانت السويد قد استدعت السفير الإسرائيلي في ستوكهولم خلال الأسابيع الماضية، احتجاجًا على ما وصفته بـ”السلوك غير الإنساني” في إدارة المعابر والمساعدات، مؤكدة أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يصمت أمام استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
بقلم: أماني يحيي