مقالات

زيارة مثمرة وخالده. لولي العهد السعودي.سمو الامير محمد بن سلمان لبعض دول المنطقة

كتب المحلل العسكري والامني والدبلوماسي. العميد المستشار د منصور القاضي رئيس التجمع الأعلى للمثقفين والأكاديميين اليمنيبن و العرب. القاضي رئيس التجمع الأعلى للمثقفين والأكاديميين اليمنيبن و العرب.

زيارة ولي العهد السعودي الي بعض من دول المنطقة وخاصة مصر والاردن و تركيا التي لها علاقة عميقة بين المملكه وهذه الدول. وجسدتها زيارة ولي العهد الامير محمد بن سلمان. لهذه الزيارة التاريخية والمثمرة.مع هذه الدول و المملكة العربية السعودية الشقيقة. وفي طريق دعم وتجسيد علاقات المملكة بالعالم تجسد لغة التعاون المشترك في الحفاظ على التوازن والحفاظ على امن واستقرار المنطقة العربية والخليج العربي . وكان التوافق والنجاح الكبير في هذه الزيارة التي اثمرت في كثير من تحقيق الاهداف المنشودة ، وهو العمل علي دعم كامل للعمل علي ارساء الامن والاستقرار للمنطقة العربية و العالم لما يخدم الانسانية ويخدم مواطن هذه الدول ويحمية من اي استفزازات او معطيات تؤدي إلى انحرف البوصلة التي رسمتها سياسة الدول المحبة للسلام والامن والاستقرار. ومنها المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى. . وايضا تم بحث التعاون المشترك والتاريخي بين البلدان هذه و فرصة الاستثمارات الاقتصاديةالتي سوف يتخدوها مستقبلا. كما كانت المباحثات بين الزعيمين سمو الامير محمد وفخامة الرئيس المصري في العديد من المجالات واهمها الامن القومي العربي. وايضا في الجانب الاقتصادي والاستثمار في مصر، وتم الاتفاق والارتقاء لمستوى الشراكة الاستراتيجية و ذلك من خلال تاسيس مجلس التنسيق السعودي المصري. وتم ابرام نحو 70 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم مشترك بين الحكومتين،.وايضا هناك صندوق الاستثمار السعودي ضخ استثمارات تصل قيمتها إلى 10مليار دولار. وذلك بالتعاون المشترك مع صندوق مصر السيادي. وبهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وفرص توسيع نشاطات الاستثمارات. وكانت زيارة ناجحه ومميزة.. وبعد ذلك تمت زيارة ولي العهد الي العاصمة الاردنية وتمت المباحثات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى. والاردن كانت ناجحة وعظيمة وكانت زيارة ناجحه ومثمرة على الصعيد السياسي والاقتصادي والامني.وختمت زيارة ولي العهد إلى تركيا التي كانت محطتة الاخيرة في جولاته المكوكية والناجحه وكان في مقدمة استقبالة عند وصولة إلى مطار اسطنبول رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان والذي تم التباحث في ملفات هامة جدا وفتح تعزيز افاق تعاون مشتركة بين البلدين حيث للمملكة العربية السعودية مكانة خاصة في هذه الدول التي تمت زيارتها لسمو الامير محمد بن سلمان ولي العهد .حيث جسدة واقع ملموس في فتح علاقات واسعة ومميزة بين تركيا والمملكة التي لها علاقات تاريخية كبيرة تقترب لفترة طويلة مايقارب 95عام من علاقة كبيرة وعميقة منذ العام 1928وهي ماجسدتها زيارة ملك المملكة في العام . 1966زيارة سمو الامير فيصل ال سعود إلى تركيا في ذلك الوقت كانت تاريخية في ظل تغيرات دولية، وتركيا هي من الدول التي انضمت إلى
تحالف لمحاربة التطرف والارهاب. ولذلك التحركات لزيارة ولي العهد السعودي كانت مثمرة وناجحة وكانت مباحثات في اهم ملفات رئيسية وهي الملف السياسي والامني والاقتصادي هن اهم ملفات جوهرية وحيوية . والزيارة الناجحة هذه التي قام بها ولي العهد من اجل ارساءالتعاون المشترك بين دول المنطقة وشدد على اساس الحفاظ على الامن والسلم الدوليين ومحاربة التطرف والارهاب، و تكثيف الجهود لحل الازمات العربية ومن اهما الوقوف ضد مليشيات الحوثي الاجرامية والعمل على تامين الممرات الدولية كا باب المندب ومضيق جبل طارق. وايجاد حلول سياسية ومناسبة وفقا للمرجعيات الدولية. وايضا ايجاد حل للازمة السوريةوايجاد حلول سياسية للخروج من هذه الازمة والوقوف ضد انشطة ايران الارهابية التي عملت طول فترة من الزمان لزعزعة امن المنطقة العربية وتدخلت بجماعات اجرامية .
زيارة ولي العهد السعودي الي هذه الدول الهامة كان لها اثر ايجابي ومثمر ومميز يخدم الانسانية. في الحقيقة اتت زيارة ولي العهد والعالم يشهد تغيرات جذرية في العلاقات الدبلوماسية الدولية. وتحالفات على مسارات مختلفة وفي كل انحاء العالم. ولهذا كانت زيارة هامة ومثمرة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى