نبأ عاجل قصة قصيرة بقلم/ صابرقدح
نبأ عاجل قصة قصيرة بقلم/ صابرقدح

السادسة صباحا يتنفس الصبح نسمات جديدة بعبق العبير .وتشرق الشمس على غيرعادتهافى تلك الأيام المنصرمة
أشعتها كخيوط الذهب تحمل الدفءوالنور
فى النفس .والعصافير تصدح بصوت صبوح .
وفى نبأعاجل
عودة العمل فى كل مناحي الحياة بكامل طاقتها وتدب الحياة فى أركان المؤسسات التعليمية والإنتاجية والخدمية بعد إنحصارفيرس كورونا وقدتعاهد المواطنين على الإستقامة ومحاولة تحرى الحلال فى المعاملات المالية والإنسانية فلا دروس خصوصية ولاأفراح باذخة ولافتح للدرج من قِبل الموظفين وإلغاء الوسطاء الغير شرعيين .هذا وقد ألغيت تماما العادات القميئة فى مجتمعاتنا فلا فرش للمخدرات فى الأعراس وإستبدالها بالوليمة
هذا وقد أصبحت الشوارع بلا أطفال ومتسولين وعادت الطمأنينة النفسية بعدأن أعادالجميع مظلمة أخيه وأوصلوا الرحم وعرفت الخلائق قيمة النعمة التى كانوا يعيشونها قبل كورونا وعلموا بما لا يدع
مجالا للشك أنهم كانوا قد مالوا كل الميل
عن طريق الصواب.
وعلم الجميع قيمة كف أخيه سواء كان آخِذا أومانحا أو مصافحا أومترابطا .
وحاجة الناس لبعضها البعض وأنه لافرار من الله إلا إلى الله
هذا وقد بدأ الناس والحكومة فى بناء ماتصدع من مشاريع تعود على البشرية بالخير والرخاء
وإذا بكوب ماء مثلج يلطم وجهى فافزع من حلمى وألعن هذا المزاح السخيف من صديقى الذى تعب فى إيقاظى والوجوم الذى يكسو وجوهنا لكثرة الإصابات والوفيات بالفيرس والشلل الذى أصاب مفاصل وأوصال الناس
يصرخ صديقى فى وجهى(هيالنذهب قبل موعد الحظر)
صابر قدح