الجزء السابع من سلسلة الوداع الأخير يا زائر الليل هاهي ترنيمات خيالك،،،،،، تغدق عليَ في ساعة،،،،،، متأخرة من الليل،،،،،، تؤنس وحدتي يا زائر الليل،،،،، نجلس كما الزمان المعهود بيننا،،،،، نسترق النظرات الشجية أحس برعشة قوية،،،،،،، عندما أستنشق رائحة الشوق والحنين،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، خذني معك في ترحالك لا تدع الهجر يسلبك مني،،،،، المس يدي.. لا ترتجف أنا شطآن الأمان لديك ،،،،، اطلق يديك تلامس يدي دع الروح تستقر إليَّ جانب الوتين،،،،، هيا يا زائر الليل مابك إن الليل يمضي،،،،، ولحظات ويُعلن بزوغ،،،،، الشفق الأول، ،،،، الحنين إليك أضنى فؤادي،،،،، وأنا غارقة أنظر إليه،،،،،، سحب يديه من يدي أخذ قيثارته،،،، يعزف لحن الوداع،،،،، اقتربت منه أكثر فأكثر حتي كدت أسمع أنين قلبه، ،،، قلت له؟؟ياسيدي لا ترحل،،،، نظر إليَّ وعيونه تطفح من غسق الشوق لكنه رحل،،، وهو يردد كلماته المأثورة،،، وداعا يا خليلة القلب،،،،،، حدقت به وهو يمشي ببطء شديد لكنه رحل، ،،،، ناديته يا سيد الهجران هل سنلتقي ونطفئ نيران،،،، الهجر.. لا أعلم ياسيدي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بقلم آمنة يوسف كنعان