رحلتي مع كتابي وجليس وحدتي .. بقلم الشاعرة / أمنة يوسف كنعان

رحلتي مع كتابي وجليس وحدتي .. بقلم الشاعرة / أمنة يوسف كنعان

أمضيت عمري أبحث عن ذاتي في صفحات كتابي. دخلت كل السطور وتغلغلت في كل الحروف الأبجدية. دخلت النقطة سألتها عن حال وحدتي ردت بسخرية ألا تدرين. انك وصلتي. درجة الهذيان أخافتني، ذهبت إلى الألف سألته. قال «الله وحده عالم بحالك 

انتظرت قليلا وشعرت بألم الوحدة، فبكى جليسي ومؤنس وحدتي على حالى

ياحبيبي ياسطوري يارموزي كنا نتسامر أنا وأنت كنت أشكو دموعي رباه كم صبر مؤنسي وكانه الحنون الرؤف كنت كلما لامسته اهتزت سطوري ياجليس وحدتي

كم وكم سافرنا معا نصدح أعذب الأفكار في الجاهلية كنت. وفي الماضي 

 كنت وفي الحاضر أنت وفي ديوان أحزاني أنت

هيا رحلة عمري هيا أفكاري هيا كل ما أملك 

جليسي ومؤنس وحدتي

صباحى أجمل مع جليس وحدتي كتابي ومعكم يحلو صباحي