محمود سعيد يكتب / مَنْ يذنب يظل عاريا ولو لبس أفخم الثياب

محمود سعيد يكتب / مَنْ يذنب يظل عاريا ولو لبس أفخم الثياب
قال تعالى: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)} [الأعراف: 23]، المغفرة باب للرحمة، والنفوس المؤمِنة يعلوها الغبار أحيانا؛ ولذا لا بد أن تغتسل، وأن تجدد إيمانك، بتجديد التوبة، فحالات التوبة لا بد أن تكون ملازمة لكل قلب منيب مهما كانت قوة عبادته وقربه من الله تعالى.
قال تعالى: {وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)} [الأعراف: 23]، عدم المغفرة سيجعل الإنسان قانطا من رحمة الله، فالمغفرة رحمة وراحة للنفوس، ولذلك من أفضل علامات صحوة القلب أن يؤنب الإنسان نفسه كثيرا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا تابَ العبدُ أنسى اللهُ الحفظةَ ذنوبَهُ وأنسى ذلكَ جوارحَهُ ومعالمَهُ منَ الأرضِ حتى يلقى اللهَ وليسَ عليهِ شاهدٌ منَ اللهِ بذنبٍ)).
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى