جفّ عمري ومكاني ... شعر الأديبة/ هدى محمد يحيى شاويش وفؤادي لا يجفُّ لم يزل يسبحُ حُرّاً في بحار الأملِ يا حبيبا فيكَ تحلو كلّ أشيائي وتصفو إنّني بعضكَ في كلّكَ منذ الأزلِ أكتفي من هذه الدّنيا بأنْ في قلبِك الدّافئِ أغفو ثمّ لا آبه بالحاضرِ والماضي وبالمستقبلِ وأنا عن حبّكَ السّامي ـ بكلّي ـ لا أكفُّ طالما ـ يا روحَ قلبي ـ أنتَ لِي هدى محمد يحيى شاويش / سورية