السودان وحبوب منع الحمل بقلم/ عبير الزلفي نشهد منذ ثورة 25يناير بعض التغيرات فى بعض الدول المجاورة ومنها السودان والتى تشهد حربا داخليه شرسة من هو محمد حمدان دجلو حميدتى كان يعمل بتجارة الابل وهو من قبيله الرزيقات ذات اصول عربيه من دارفور فى بدايه 2003قادة ميليشيا صغيره عرفت بالجنجويد وهى ميليشيا من القبائل العربيه قاتلت مع البشير ضد حركة التمرد من القبائلذات الاصول الافريقيه قامت هذه الميلشيا بارتكاب الجرائم من نهب وسرقة وحرق قرى واعتادو اغتصاب النساء وفى سنة 2013 قام البشير باعطائها الشرعيه لتصبح باسم قوات الدعم السريع واصبحت تابعة للامن والمخابرات ثم جعلها تابعة للجيش ثم انضمت لازاحة البشير عن السلطه ثم اتهمت بما سمى بمجزرة القيادة العامة خلال فض اعتصام سلمى ادى الى مقتل 120شخص والقائهم بنهر النيل وبعد تولى الرئيس البرهامى بدات الخلافات بين البرهامى وحميدتى بعد الانقلاب على حكومة عبدالله حمدوك ومن ابرز الخلافات هى تنفيذ اهم بند وهو دمج قوات الدعم السريع الى الجيش بينما يريد حميدتى اعادة هيكلة قياداتن الجيش العليا اولا حيث يكون جزء منها قبل الدمج ولذلك اصبح الغريمان فى مواجهة مسلحة فى العاصمة الخرطوم وبعض المدن واسفر ذلك عن مقتل المئات وايضا انتهاك البيوت والسرقه والنهب واغتصاب النساء امام ذويهم حيث اصبح المطلب الرئيسى للنساء فى السودان هو حبوب منع الحمل لمواجهة مثل هذا الفعل الشنيع حيث ان من يعترض يتم قتلة بكل برود وهذا ماوصل اليه السودانين من اقذر الحروب وانتهاك للحقوق كتبت /عبير الزلفى