قبل أخيط لك فستانك الأبيض بيدي وأراك عروسا وقمر في ليلة البدر
«« لن أرحل»»
عندما أنظر إلى عينيك… أرى من خلالهم جنتي ووردتي التي أسقيها من دمي وعروقي وحناني عندما تلعبين أمامي وشعرك الأشقر منسدل على كتفك كأرجوحة وسيمفونية عشق تطرب السامعين… كلوحة فنية أبدعها الخالق وبعد «« لن أرحل»»
وسأقاوم بكل قوتي رغم. المرض المستعصي لكني قوي حين أراك وأضمك الي صدري. لاتبك ياصغيرتي يازهرتي المروية من مياه السلسبيل وصيتي. لكي يا إبنتي عند مماتي أن تقرأي مذكراتي تركتها إرث لك وأن تذهبي إلى قبري وتضعي عليه الورود. البيضاء هي من كانت رفيقتي مثلك تماما