القلب الطيب الخلوق صبور …لكن لا بد من وضع الحدود والنقط على الحروف.. في لحظه ما بعد طول بال يصل الصبر للمنتهى و يعود ويصالح قلبه الذي أهمله و هدمه …يصادق ويصالح ذاته المنسيه الغافل عنها فالروح وهنت ولا بد من وقف نزيف الجروح.
فيعيد ترتيب أولوياته من جديد يصحح مفاهيم خاطئة انبتت في دواخله أشواكا شائكة ونزيف مشاعر وجرح الجوارح
إهمال للذات للاحاسيس للأحلام بنت حاجزا بين النفس والأمنيات بل شعوره بالحياه
هذا الحاجز لا يهدم إلا بالتوقف عن التضحيات وإهمال الذات والتخلص من فوضى الحواس فمثالا :
الصوت الداخلي المحبوس المقيد لسنين في ابعد نقطه في الروح يستنجد ويستجير و انت للاسف الوحيد المجيب…
ولا احد سواك سيستجيب، واعلم جيدا أن كتم و كبت صوتك الداخلي جريمه بحق نفسك لا يرضى به خالق هذه النفس
دعها تنطلق تبحث عن ذاتها حتي تصل للمبتغى …فاجعلها تطير بجناحيها حبا نحو السماء دعها تنطلق وكف عن قيودها المكبله بضغوط ومسئوليات الحياه التي فرضت عليها
دون اختيار.
فقلبك يستحق منك التقدير و الاهتمام
الا يكفيه قساوة بني الإنسان لتكون انت والزمن عليه .!!!