بدأ معرض القاهره الدولي للكتاب يوم ٢٤ يناير كعادته كل عام
ويعد معرض الكتاب في مصر أكبر المعارض الكتاب في الشرق الأوسط وترتيبه يعد الثاني بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
وفي هذا العام توجد بالمعرض ١٠٤٧ دور نشر تعرض كتب ومؤلفات وقصص لكتاب كثيرين
اما عن تاريخ معرض الكتاب وفكرة معرض الكتاب فهي ÷
بدأت عام ١٩٦٩ كانت القاهره تحتفل بعيدها الألفي فقرر وزير الثقافه آن ذاك [ ثروت عكاشه ] الإحتفال بالعيد ثقافيا
فعهد إلي الكاتبة والباحثه ( سهير القلماوي ) بالإشراف علي إقامة أول معرض للكتاب ومن هنا كانت فكرة معرض الكتاب
وقد تعودت أن أكون من زوار هذا المعرض كل عام ومعرفة أفضل الكتب الصادره في هذا العام والتعرف علي الكتاب والمؤلفين الجدد وأن أستمتع بكل ما هو شيق وممتع في المعرض من كتب وقصص وروايات ومؤلفات رااائعه
وفي معرض الكتاب هذا العام أثناء تفقدي وتصفحي لبعض الكتب المعروضة بقاعات المعرض الخمس
إذا بي أقف أمام دار نشر لا أعرف لماذا تسمرت قدماي عندها ؟
أعتقد لأني وجدت كتابا ضمن الكتب المعروضه في المقدمه علي طاولة العرض
جذبني إسمه جدا وكان إسم الكتاب لفظ الجلاله [ [ الله ]
فجعلني فضولي وحسي الصحفي أن أقرأه وأعرف ماذا يعني كاتب هذا الكتاب القبطي من إسم الله عز وجل ؟ وما هي أسباب كتابته لهذا الكتاب ؟
وماذا يقصد من كتابة هذا الكتاب بالذات ؟
وفي حقيقة الأمر أنا كنت شغوفه جدا لمعرفة الإجابة علي أسئلتي —-
فقررت أن أقيم مع مؤلف الكتاب حوار وكان حوار مثمر جدا وغني كما هو أمامكم بالفيديو
حوار صحح بعض المفاهيم الخاطئه التي كنا نعرفها والمعلومات والمعتقدات المغلوطه التي كانت تصلنا من إخوانا وأخواتنا الأقباط
وأحب أن أوضح لكم كما هو واضح امامكم بالفيديو أن كل كلمه وكل معلومه قيلت في الفيديو كان المسؤول الأول الأخير عنها هو كاتب الكتاب ومؤلفه أستاذ .( كمال جاب الله )
وإليكم الحوار الذي دار بيني وبين صاحب الكتاب وكاتبه أستاذ اللغه الفرنسية ( كمال جاب الله )
لكم مني كل الإحترام والتقدير قرائي الأفاضل وزائري معرض الكتاب وأتمني ان تستمتعوا بكل ما هو معروض في المعرض