الهلال الأحمر المصري.. 4 أشهر من التضامن الإنساني مع أهالينا في غزة.. ومازالت المساعدات الإغاثية مستمرة

120 يوما ويزيد منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والهلال الأحمر المصري باقي على العهد متمسك بميثاق الإنسانية يرسل مساعدات الدولة المصرية وينسق دخول المساعدات الدولية عبر معبر رفح لأهالينا في غزة.
4 أشهر ويزيد وإيمان متطوعي الهلال الأحمر المصري لم ينقص يجدون ويجتهدون ويجاهدون في جمع المساعدات الإنسانية والإغاثية وتجهيزها وينتظرون انقشاع الغمة.
كان آخر تلك الجهود التي تتم بشكل شبه يومي هو قيام الهلال الأحمر المصري بإنشاء 250 خيمة إيواء لإيواء النازحين بمدينة خان يونس مع الحرص على توفير كافة الاحتياجات الأساسية لهم.
سبق ذلك عمل متطوعي الهلال الأحمر المصري علي توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين بمخيم المواصي التابع للهلال الأحمر المصري والفلسطيني داخل قطاع غزة.
لم يقتصر الأمر على توفير الاحتياجات الأساسية فقط وإنما يحاول متطوعو الهلال الأحمر داخل مخيم الإيواء بتنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال بالمخيم للعمل على تحسين الحالة النفسية للأطفال وتخفيف الآثار الناجمة عن الأحداث التى عاصروها.
قبل ذلك حرص متطوعو الهلال الأحمر المصري ولاسيما فريق الصحة النفسية على تقديم الدعم النفسي الاجتماعي لعدد من المصابين ومرافقيهم اثناء نقلهم إلى مطار العريش وتجهيزهم إلى النقل جوا إلى دولة الامارات لاستكمال رحلة العلاج ، حيث عمل الفريق علي توفير كافة الاحتياجات الأساسية لهم.
إلى جانب ذلك يعمل متطوعو الهلال الأحمر المصري على فرز وتصنيف المساعدات الانسانية العاجلة وذلك بمراكز الخدمات اللوجيستية تمهيداً لنقلها من خلال معبر رفح لقطاع غزة.
أيضاً فى إطار جهود دعم العملية الانسانية بقطاع غزة أنشأ الهلال الأحمر المصري مركز الإمداد الغذائى اليومي لدعم النازحين بقطاع غزة والعمل على توفير وجبات غذائية يومياً.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بصفة دورية عن تسلمه أعدادا كبيرة من الشاحنات من الهلال الأحمر المصري المساعدات الإغاثية عبر معبر رفح، وتكون تلك الشاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، حيث تحتوي الشاحنات على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية.
على صعيد متصل ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري اجتماع مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري والذي انعقد في أواخر شهر يناير الماضي بحضور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري ، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات العمل الأهلي والدكتور رامى الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري واعضاء مجلس الإدارة.
وفي هذا السياق، أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري إزاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، وهذا ما يشهد له الجميع سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي من المنظمات الأممية، مؤكدة أن هناك عملاً مستمراً فى تطوير الجهود ودعم المتطوعين دعمًا للجمعية فى تحقيق رسالتها الإنسانية السامية.
وشهد الاجتماع مناقشة جدول الأعمال، حيث تم اعتماد الميزانية المقترحة بشأن تعزيز قدرات الهلال الأحمر المصري في الاستجابة داخل قطاع غزة واستمرار إقامة المخيمات وفق المراحل المدرجة في خطة التشغيل.
كما تمت الموافقة على إقامة وتشغيل “مطبخ إنساني” بمدينة الشيخ زويد تجهز فيه وجبات يوميًّا ويتم نقلها إلى قطاع غزة.
وتمت الموافقة على اتخاذ التنسيقات اللازمة لتكثيف جهود الهلال الأحمر المصري ومعاونة نظيره الهلال الأحمر الفلسطيني داخل قطاع غزة لما له من أبعاد مختلفة تأكيدًا على الدور الريادي للدولة المصرية، ودعم سرعة الاستجابة وضمان استدامة الخدمات الإنسانية المقدمة على المدى الطويل، وإبراز دور الهلال الأحمر المصري كشريك فاعل مع العديد من المؤسسات والمنظمات التي تعمل داخل غزة .
وخلال الاجتماع تم استعراض حجم المساعدات التى قدمت لغزة منذ بدء الأزمة وحتى وقت انعقاد الاجتماع عبر 40 دولة، و13 منظمة دولية بإجمالى 111490 طنا دخلت عبر 7179 شاحنة ، تنوعت بين المساعدات الغذائية والإمدادات الدوائية ومستلزمات الإعاشة، ومثلت المساعدات التى قدمت عبر الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدنى 37220 طناً من إجمالي المساعدات.
مساندة أهالينا وجيراننا في قطاع غزة.. عهد اتخذته الدولة المصرية، تنفذه من خلال مختلف أجهزتها ومؤسساتها وفي مقدمتهم الهلال الأحمر المصري.
وستظل مصر باقية على العهد (كما كانت دوما) حتى تنقشع الغمة ويتوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.