حسن الخاتمة … بقلم الداعية/ عواطف الجندى

حسن الخاتمة … بقلم الداعية/ عواطف الجندى
ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت والمصحف بين يديك.
فقد مات خير البرية جمعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو على فراشه .
ومات صديقه الصديق أبوبكر رضي الله عنه وهو خير الصحابة على فراشه .
ومات خالد بن الوليد على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض أكثر من ١٠٠ معركة ولم يخسر أياً منها .
ولكن :
حسن الخاتمة أن تموت وأنت بريء من الشرك .
حسن الخاتمة أن تموت وأنت بريء من النفاق والرياء والحسد والغيره والحقد وكل امراض النفوس الخبيثه
حسن الخاتمة أن تموت وأنت مفارق للمبتدعة بريء من كل بدعة .
حسن الخاتمة أن تموت وأنت على الكتاب والسنة ومؤمن بما جاء فيهما .
حسن الخاتمة أن تموت وأنت خفيف الحمل من دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم مؤدياً حق الله عليك وحقوق عباده
حسن الخاتمة ان تموت ليس عليك ذنب تجاه خلق الله جميعا .
حسن الخاتمة أن تموت سليم القلب طاهر النوايا وحسن الأخلاق ؛ لا تحمل غلاً ولا حقداً ولا ضغينة لمسلم .
حسن الخاتمة أن تصلي خمسك في وقتها مع الجماعة لمن لهم حق الجماعه وتؤدي ما افترضه الله عليك .
حسن الخاتمه أن تموت وانت على طاعة الله بكل ما يحب ويرضى متبعا لسنتة نبيه ﷺ منكرا لكل ما يغضبه
اللهم أحسن خاتمتنا و أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وأرزقنا حسن الخاتمه وانت راض عنا كل الرضا غافر لنا جميع ذنوبنا وابدلت جميع سيئاتنا حسنات وليس علينا مظلمة لأحد من خلقك وكل من قال أمين والمسلمين والمسلمات اجمعين الى يوم الدين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين