علامات الاستفهام كثيرة جدا بعد تسع سنوات من حملة ” الإبادة الايزيدية” على يد داعش الارهابي
ماذا قدمت الايزيديين لأنفسهم طيلة السنوات الماضية !؟
وهل تمكنتْ الايزيديين من توحيد صفوفهم بعدما تخلت عنهم الجميع !؟
وهل تمكنت الايزيديين من تشكيل لوبي قوي و مستقل للمطالبة بحقوقهم !؟
وهل تمكنتْ الايزيديين من توضيح و تصحيح المفاهيم الخاطئة الذي الفها الباحثون عنهم !؟
وهل تمكنت الايزيديين من تأسيس مؤسسة أو قناة اعلامية يقوم بتعريف الثقافة الأيزيدية للعالم و ينقل المعاناة الايزيديين ويسأل عما يدور في ذهن الفرد الايزيدي إلى السادة المسؤولين !؟
و بعد تسع سنوات ما التي تحققت على ارض الواقع
هل تحررت جميع المختطفات والمختطفين و رفعت المقابر الجماعية و عمرت سنجار …. !؟
و تحققت العدالة والمساءلة عن الجرائم المروعة التي تعرضنا لها !؟
أما
اصبحت سنجار منطقة تتصارع عليها الجميع الأطراف الحكومية والدولية والإقليمية !؟
“أصبحنا حائرين اليوم بين البقاء والهجرة “
البقاء
هل يتمكن الايزيديون من العيش والاحتفاظ على موروثهم الثقافي وحضاري والديني في ظل انعدام قوانين تحمي الاقليات الدينية و تحارب خطابات الكراهية والعنصرية وتحريضية !؟
الهجرة
هل يتمكن الايزيديون من الاحتفاظ على هويتهم الثقافية والدينية في المهجر !؟
من السهولة نطق الهوية في المهجر ولكن الاحتفاظ عليها أيضا سهل !؟
أسئلة كثير جدا اختصرناها بقدر المستطاع
بينك وبين نفسك حتماً فكرت في ما نحتاجه حتى نتمكن من العمل على جزء من هذا في العام المقبل و لم أنكر بعض من النشطاء وبجهود الشباب الإيزيدية في العراق والمهجر تمكنوا من إيصال صوتنا للجهات المعنية والمحافل الدولية لكننا بحاجة إلى المزيد