يوم الأرض ذكرى فى حرب غزة .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

يوم الأرض ذكرى فى حرب غزة .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود 

 

من الجليل انطلقت اللعبة وبصمت الجريمة الصهيونية أصابع الظلم من الأرض المقدسة.

يوم الأرض كتبه شهداء أمام ثورة غضب فيها الحق ليحاسب الباطل وخرج من أرض الزيتون ثائرا يرفض التهويد و يسلم نفسه شهيدا على أن يسلم الوطن لعبيد.

من عام 1975 من مدينة الجليل ،انتشرت القوات الصهيونية واستولت على أراضي الفلسطينيين وتمت مصادرة أراضي الوطن للمستوطنين المتطرفين.

لم يكن الأمر طريق يعبر فيها الباطل دون أن يدفع الثمن، ولم تكن القضية ،خبر يمر دون محاسبة.

انتفضت فلسطين وغضب الٱحرار ليخرجوا جنود يقدمون ٱرواحهم في ٱنبل معركة يسجلها التاريخ الفلسطيني ليمجد حدث لا يزال يخرج من أجله أصحاب الأرض الأصليين و أصحاب الهوية

(يوم الأرض) لم يكن حدث عابر ولم تكن ثورة تسجل لتنسى.

بعد ثماني و أربعين عام يعود التاريخ ليذكر بٱيامه وتعود الجغرافيا لتمسح وتحذف خطوط اللصوص والعبيد الفاقدين للهوية والتاريخ والمتبعثرين في ربوع الجغرافيا من العالم يبحثون عن وطن يتحملهم قبل أن يحملهم يلقبون (ببني صهيون).

من فلسطين لا تزال الثورة ولا تزال الحرب مشتعلة، خرج اليوم في كل ربوع فلسطين المحتلة يحتفلون ب(يوم الأرض) رافعين شعار غير شعار البداية

من ( استشهدوا لنحيا، فهم أحياء).

إلى ( أوقفوا الحرب في غزّة).

الثورة يزداد لهيبها، والغضب يحطم جدرانه، الأرض تلفظ من اليهود قذارتهم و الحق يكاد يقترب لينتصر..

فلسطين مقدر عليها أن تكافح وتناضل راضية بالقدر تقدم الٱه في معارك الشرف رافعة الرأس مع حثالة الأمم .

طال الوجع واشتد الألم ولكن الروح تبدع وتقدم العجب.

فيا من ولدت في أرض الجهاد افتخر وقاوم بكل شجاعة فالنصر إن طال سيعانقك ويشفي جروح نزيفك.

والارض ستعود كاملة لك وإن دنستها الأقدام السوداء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى