ليندة حمدود تكتب: حماس ومقترح الملعب القذر

مجرم الحرب الصهيوني نتن ياهو يواصل تعنته، و عجرفته، في تحقيق ٱهداف الحرب المستحيلة، في القضاء على حكم حكومة حماس وتفكيك كتائبها العسكرية وتجريد غزّة من السلاح و إخضاعها لسلطة متصهينة، معربة يضعها الكيان الصهيوني.
متطرفي الحكومة الصهيونية يواصلان معا بيع الوهم للشعب الصهيوني بعدما فقدا ثقة الشعب اليهودي ونجح الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام في نشر حقيقة عيش الٱسرى وسرد معاملتهم من طرف المجاهدين في كل مقطع فيديو ينشره الإعلام وفضح الحكومة الإجرامية التي تتوعد بعودتهم ولكن عودة النظرة الٱخيرة لجثث متفحمة غير واضحة الملامح نال منها سلاح الجوّ الصهيوني.
فشل المعبر العائم ، وميناء التهجير البحري في بحر غزّة بعدما سلط الإنتقام الإلاهي في فضح نوايا المعبر الذي صدعتنا بها ٱمريكا بمعبر دخول المساعدات .
تفكك المعبر العائم بقوة الله ليعلن الكيان الصهيوني وحليفته ٱمريكا أن كل ما خطط في حرب غزّة طيلة ثمانية ٱشهر لم يسجل هدف أو نصر أو تفاؤل حتى في ملعب الصهاينة القذر.
مقاومة لا تزال بخير تبشر العدوّ كما قالها الناطق الرسمي للإعلام العسكري سرايا القدس (أبو حمزة) ولا تزال جاهزة لحرب إستنفار طويلة بكل جاهزيتها وقوتها العسكرية.شعب فقد كل شيء وأرض دمرت بنسبة 80% غير صالحة للحياة ،لا يزال شعبها صامد،ثابت في ٱرضها رغم ما قدمه من تضحيات .
الخطأ اليوم ليس في عالم يفتقر للإنسانية وللمبادئ وليس لٱمة سلمت دينها ومقدساتها لكيان صهيوني وليس لدول عربية جمعت من العروبة لغة طمست في ٱرضها بسبب غزو ثقافي.بل الخطأ اليوم في تاريخ سجل خونة يرتدون ثياب الحرية و الٱخوة و السلام.
في تاريخ سجل الحقوق و المنظمات و الهيئات لنصرة المظلوم .فعليه أن يستأنف سطوره ويغير غلاف الخيانة ليسرد حقيقة جديدة موجعة ولكنها غير مزيفة.