انسحاب الكيان الصهيوني مهزوما من الشجاعية / بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

هزيمة وراء هزيمة وجنود يعودون أشلاء في طائرات الإنقاذ.إعاقات وإصابات وجنون هذه هي حصيلة جنود الكيان الصهيوني بغزّة.
المقر كانت الشجاعية،أين أراد نتنياهو أن يضعف المقاومة الفلسطينية بقتل واستهداف المدنيين إلا ّ أنه اصطدم بواقع مرير لمقاومة أعادت ترتيب صفوفها بقوة مضاعفة.
الشجاعية كانت شبح الموت وثأر الدماء وخزان لٱليات العدوّ.الكيان الصهيوني المجرم وجد نفسه محاصر بصمود شعب وبجاهزية مقاومة.
بعدما خسر كل جنوده وعادت خردته العسكرية انسحب الكيان الصهيوني من حيّ الشجاعية مدمرا،مهزوما ،مكسورا بعقد لن يعالجها طبيب ولن يعيد كرامتها حليف.انسحب بعد شر هزيمة مخلفا دمار كامل للمنطقة.
انتقام كالعادة في بيوت الغزيين وتسجيل شهداء أعدموا رميا بالرصاص و بقذائف الإستهداف .جثث مرمية على الطرقات، خراب لا يوصف في المنطقة ،نزوح فاق التصور لسكان الحيّ.
هذا ما يجيده جيش الكيان الصهيوني في حرب خسرها في نصف مدتها و اعتبر أقذر جيش وحمل من الذل و العار و الهزيمة في مسودة العالم الحرّ.
الصهاينة يدخلون بعتادهم وعدتهم المتطورة لغزّة ويخرجون منها جثث هامدة و ٱيات محطمة .رغم الدمار و الإنتقام والقتل والإبادة تظل المقاومة تقف سند لغزّة وشعبها والقلب النابض الذي سيحررها من دنس الكيان الصهيوني.