وتستمر مجازر الكيان الصهيوني في غزّة .. بقلم/ ليندة حمدود

 

عالم الغاب بقوانينه التعسفية الظالمة، على العالم أن ينحاز للظلم من أجل إراقة دماء الأبرياء ويقتل أصحاب الحقّ.

غزّة وحربها الكاشفة،تواصل وضع العالم وأمته في الزاوية ويستمر كشف الطغيان والظلم.مجزرة الأمس بمواصي خانيوس لم تشبع الكيان الصهيوني رغبته في سفك الدماء ونثر الأشلاء وتوثيق صور الموت.

العالم لم يعد يأبى بمجزرة وشهداء ودماء، دماء شعب غزّة أصبحت مباحة،رخيصة لن يوقفها أو يتجرأ أحد أن يوقفها..اليوم وبمكان تواجد النازحين في مناطق ٱمنة وضعها كالعادة الخائن الصهيوني ليرحل ويقيم فيه النازحين .

مدرسة إيواء تابعة للأونوروا بنصيرات تقصف مباشرة ببراميل نووية في وضح النهار وتخلف مئات الشهداء مشهد للمجزرة اعتاد عليه هذا العالم الظالم وتعبت منه حكومات عربية عميلة حتى ذاك التنديد الكاذب لم يعد مجدي ليخرج في خطاب.

 حرب شارك فيها العالم كله لكي يقضي على شعب لا يطالب بشيء سلبه بل بحق سرق منه.المجازر تتوالى وستزداد سوء مدام العالم يشارك في الجريمة وموافق على قتل أهل غزّة.

حصار وتجويع وحرب و إبادة وخذلان وخيانة وسياسات باطلة يراد بها حقّ من أبناء الأمة الواحدة قبل الأمة الغربية المتفرقة.

كيان صهيوني فاق حدود الجريمة يواصل غطرسته وجريمته مدام العالم ساكت،صامت لم يتحرك لنصرة حقّ أو لإيقاف مسلسل دماء.

أهداف تعجيزية ومستحيلة تلك التي يراها الكيان الصهيوني تحقيقها في مقاومة لا تزال متماسكة تقدم المستحيل ولشعب لا يزال صامد لن يتنازل عن الأرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى