مجرم صهيوني يحرق أطفال غزّة بقنابل محظورة .. بقلم/ ليندة حمدود
قنابل فوسفورية تلقى على أطفال غزّة الٱمنين في مدراس النزوح بمدينة غزّة شمالا.شهداء من أطفال أشلائهم ذابت بعدما نخر الفوسفور الأبيض عظامهم وتبخروا.حروق من شظايا تناثرت بعد الإستهداف المباشر لمدرسة الزهراء.
إصابات درجة أولى لن تخضع للعلاج بسبب نقص المواد الطيبة والٱدوات الازمة الإستعجالية والحصار على الشمال لقتل جرحاه.هدف الكيان الصهيوني أصبح معروفا للعالم أنه لٱطفال غزّة.لا وجود لمواجهة مباشرة لمجاهدينا من غير قتلهم بمسيرات الغدر الطائرة.
لن يذهب الجيش الصهيوني للساحة وجها لوجه مع مقاوم حمل قذيفته المتواضعة وجند روحه بعقيدة سليمة.الكيان الصهيوني يواجه المدنيين بقنابلهم المحظورة عالميا والممولة أمريكيا والمصرحة تحالفيا بالقضاء على غزّة وأطفالها.لم يخرج تجريم بإبادة الكيان أو معاقبته.لن يطرح توقيف لسجن الكيان الصهيوني وحكومته الإجرامية.
منظمات دولية تشاهد ٱطفال غزّة يحترقون بٱطنان من القنابل النووية ولا تتحرك لأن القاتل هو إسرائيلي يعيش على حياة الٱخرين.أطفال بغزّة يدفعون ضريبة صمت وخيانة العالم وحدهم و ٱطفال العالم يمارسون حياتهم لسبب واحد يسمى الإنسانية المزيفة.
