شهداء صلاة الفجر .. بقلم/ ليندة حمدود

 

بسم اللّه الرحمان الرحيم”وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا”.صدق الله العظيم

بعد صلاة الفجر وهم ساجدين عائدين لمكانهم يرتقون أفواجا إلى جوار ربهم بعد أداء أحب صلاة إلى الله وأثقل صلاة على المنافقين.

اليوم بساحة الدرج في مدرسة النصرة للإيواء يرتكب الكيان الصهيوني جريمة في حقّ النازحين بمدراس الإيواء باإطلاق ثلاث قنابل على مدرسة لا تؤوي إلى المدنيين يرتقي حتى الساعة مائة و عشرين شهيدا مفحما،مقطعا إلى أشلاء لم يتعرف فيها أحد على أهله أو أقربائه بسبب إحتراق كل جثث الشهداء.مجزرة أصبحت فرجة لهذا العالم الظالم الذي لن يوقف سفك دماء أهلنا بغزّة.

مجزرة يخرج فيها جنود الكيان الصهيوني المجرميين أن المدرسة بعد معلومات إستخبارتية أثبتت أن مجاهدي القسام وسرايا القدس ماكثين فيها وينفذون هجماتهم الصاروخية.ذريعة ليست فاشلة لأنها لا تعد الأولى ولكنها موفقة بخبث لتبرير قتل الأبرياء.

مجزرة الفجر عجز فيها صحافي غزّة على التحدث فيها وهم المحيطين بأشلاء شهداء بشر أدووا صلاة الفجر وارتقوا غدرا.

مجزرة لن تحرك هذا العالم الظالم المتٱمر ولن توقفها أمتنا.مجزرة حملت من العقاب في عالمنا بتنديد وتأسف وحسرة ولوم.مجزرة الفجر قدمت دماء طاهرة في عالم نجس سيدفع ثمنها باهظا وهو المتفرج على مشاهد الظلم والإبادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى