نيتساريم تابوت الموت .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

لا اتفاق سينهي الحرب ولا قرار سينهي المجازر.
الكيان الصهيوني اليوم يثبت مجددا بحكومته الإجرامية أنه ماضٍ في إبادته لشعب غزّة ولن يقنعه أي شخص لوضع نهاية لكيان يعد ساعاته الٱخيرة لكي يسقط مهزوما،مذلولا للعالم.
الصورة اليوم كانت مشفية لصدور المسلمين بعدما عاد المجد خالدا وقويا لمجاهدي كتائب الشهيد عزّ الدين القسام في ممر الموت أين وضعه الكيان الصهيوني وفصل بين الشمال والجنوب ليحقق ٱطماعه في البقاء بغزّة.نيتساريم تابوت الموت لجنود الكيان الصهيوني كان اليوم موقعا لكمين محكم من مجاهدينا.
الضحية المستحقة كانت عبارة عن جرذان من دفعة هذا العام 2024 أرسلت بكل شجاعة لكي تقاتل بغزّة بعدما عادت الدفعات السابقة القديمة والخبرة في توابيت الموت و في ٱكياس سوداء.
كاين استخف برباطة جأش مقاومينا فكان الثمن غاليا حيث حصد الكيان الصهيوني موتاه حصيلة فاقت كل حروب إسرائيل بتسجيل أكثر من عشرين ألف قتيل أما الإصابات فإعاقات جسدية وجنونية لن تشفى.
الكمين كان جرعة أمل مضاعفة لأبناء الشعب الفلسطيني الذي يعيش زعزعة الثقة في صفوف مقاومتنا من طرف العملاء.الكتائب تمضي مصرة وثابتة أنها لن تساوم ولن تتنازل عن كامل حقوقها وليس لديها شيء تخسره.
وكان بمثابة صفعة قوية للكيان الصهيوني المفاوض وحلفائه الذي يخرج في كل مرة للإعلام يخبر أنه قضى على كل كتائب حماس و تخلص من القدرة العسكرية لها.المعركة مستمرة والجهاد واقف لن يركع فإما نصر أو شهادة كانت ولا تزال وعد مجاهدينا.