من جباليا لعبسان مجازر الكيان الطاغي اليوم .. بقلم/ ليندة حمدود

 

مقبرة الرمال التي لم تحرك العالم أمس وشهداء غزّة الذين دفنوا تحت الأرض مروا خبر عاجل تداولته وسائل الإعلام العالمية ومر مرور الكرام ليواصل الكيان الصهيوني جرائمه وإبادته وقتله الوحشي لشعب غزّة.

خانيوس مرة أخرى قلب المجازر،مدينة القائد المجاهد رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية حماس (يحي السنوار)

ينتقم الكيان الصهيوني من أبناء منطقته متوقعين أنه سيستلم لهم ويرفع راية الإستسلام ليخضع لطاولة مفاوضات تتحكم فيها أمريكا و الكيان الصهيوني ونسوا أن كل غزّة مشاريع شهداء شعبهم فدا مقاومته .

مدينة عبسان اليوم بمنطقة النازحين والسكان المقيمين يتعرضون لهجوم وإستهداف قاتل بقنابل نووية تبخر فيها الشعب من جثته وتطايرت ملابسهم في أغصان الشجر وجمعت ٱشلائهم المتفحمة في أكياس بلاستيكية.

هذه هي الجريمة الصهيونية التي يشاركها العالم جميعا في نفي شعب غزّة من الوجود.خمسون شهيدا و مائة جريحا حصيلة شهداء اليوم .

المجزرة لم تكن بخانيوس فقط بل امتدت لعائلة النجار بجباليا حيث تم مسح عائلة بالكامل من سجلها المدني.إضافة لمجزرة مدرسة الجاعوني بنصيرات لتسجل أيضا وزارة الصحة مجزرة ببلدية خزاعة أيضا .

أربع مجازر كاملة الجريمة من الشمال للجنوب إلى الوسطى مجازر في غزّة بأشلاء شهداء لم تحرك هذا العالم!!!!

لا منظمة ولا دولة ولا مملكة ولا هيئو ولا شريف قوم يقول(فلتتوقف الحرب،وشلال الدم بغزّة؟؟؟؟؟).

لماذا العالم أصبح ظالم مع شعب يعيش على أرضه شرعيا يريد رفع الظلم على العالم كله و العالم تٱمر عليه؟

متى سيصبح للعالم ضمير و إنسانية لكي ينهي الحرب!!!!!لماذا على غزّة أن تدفع الثمن وحدها وتقتل ببرودة و على الكيان الصهيوني أن يمارس كل أنواع الإبادة دون عقاب؟؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى