جريمة إرهابية إستباقية للكيان بلبنان .. بقلم/ ليندة حمدود

 

لبنان تمارس فيها أكبر جريمة إرهابية إستباقية للإنتقام من ميليشيات حزب الله في إختراق سيبيرياني .

ألفان جريح و ثماني شهداء في جريمة قام بها الكيان الصهيوني بإختراق الأجهزة الاسلكية من خلال وضع قنابل صوتية انفجرت في ٱذاني مستخدميها بلحظة واحدة في كل لبنان و سورية.

جريمة لم يندد بها العالم قط ولا صوت يعلو على الكيان الصهيوني المجرم فهو فوق القانون وله الحرية الكاملة في قتل والتهجم على كل شخص ينتمي للدين.

الهدف كان ميليشيات حزب الله (الذراع الإيراني) ولكن الضحايا كانوا أغلبهم من المدنيين بكل لبنان.

أجهزة مفخخة وإصابات حرجة وحالة طوارئ وإستنفار بكل الأراضي اللبنانية والجامعات والٱماكن العامة بعد تسجيل التفجير في كل وسائل الإتصال.

أجهزة تم تصديرها قبل خمسة أشهر للبنان كانت مخططة العملية للجريمة كما أصدر في بيان للأمن اللبناني .

هاوية و إتفاق مع حزب عرف طيلة عام بجبهة إسناد فاشلة متحيزة لإرضاء الكيان الصهيوني كل ٱهدافها أعمدة وحضائر دجاج ومناطق رخوة خالية ومهجورة من السكان وبين لبنان و فلسطين حيطان متسللة وللحزب ترسانة عسكرية غير قانونية خارج دولة لبنان تدمر الكيان في ساعة.

إتفاق وهدف و بيع للمليشيات من أجل إعلان حرب واسعة النطاق على كل لبنان وليس شماله أو جنوبه فقط.

أمريكا و العالم يدافعون عن حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها وقتل مدنيين والقضاء على من يشكل تهديد لإستقرار الكيان الصهيوني.

فإسرائيل تمشي وتلهو في كل الشرق الأوسط و تهاجم متى تشاء ومن تشاء بأنها بكل بساطة نازية جديدة تعلم أن نهايتها قربت فلن تترك أخضر أو يابس لأمة محمد صلى الله عليه و سلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى