مساعد وزير السياحة سابقًا: توجد مجالات كثيرة للتبادل الثقافي والسياحي بين مصر والسعودية

شددت لمياء كامل، مساعد وزير السياحة والآثار للترويج السابق، على أهمية تمكين المرأة وتأثير ذلك على التطور والنهوض بأي دولة في العديد من المجالات لاسيما قطاع السياحة، الذي يعد أحد الدعائم الأساسية للاقتصاد الوطني.

وأضافت كامل  أنه خلال السنوات القليلة الماضية، شهدت السياحة في المملكة العربية السعودية تحولًا جذريًا، وظهرت جهود الحكومة السعودية في تطوير القطاع السياحي كجزء من إستراتيجية اقتصادية شاملة، حيث لم تعد تعتمد فقط على السياحة الدينية، تحت رؤية 2030، بل نجحت المملكة في تنويع مصادرها السياحية، وتغيير الصورة الذهنية عن السياحة في تلك المنطقة، من خلال فتح آفاق جديدة تتيح للزوار استكشاف جمالها الثقافي والطبيعي.

وعن سبل التعاون بين مصر والسعودية أوضحت كامل: “أن هناك العديد من المجالات للتبادل الثقافي والمهني والفني والسياحي بين البلدين نتيجة وجود روابط مشتركة كثيرة بين الشعبين المصري والسعودي، وهناك احترام وتقدير للتاريخ والإبداع المصري وللمصريين.

وأعربت كامل عن سعادتها بالمشاركة في منتدى النساء المبدعات الذي أقيم بالرياض في المملكة العربية السعودية يومي 7 و8 أكتوبر 2024، وضم مجموعة من القيادات النسائية المتميزة ورائدات الأعمال والمبتكرات من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى ما لمسته من طفرة كبيرة في دور المرأة العربية بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة وتأثير ذلك على نظرة العالم للدولة وتقدمها ونهضتها، مما يسهم في بناء صورة إيجابية عن البلاد ويعزز من مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

وأشارت كامل إلى سهولة إصدار تأشيرات الذهاب إلى المملكة حالياً أكثر من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عدداً من التأشيرات التي تتيح السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة الزيارة الإلكترونية التي تمكن مواطني 66 دولة من إصدارها، بالإضافة إلى تأشيرة المرور، وتأشيرة الزيارة العائلية، وبإمكان المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وشنغن الحصول على التأشيرة عند الوصول. كما يمكن للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي استخراج تأشيرة الزيارة إلكترونياً.