ليندة حمدود تكتب: جباليا لن تساوم وإن صارت ركام

 

مخيم جباليا ، أين صنع الرجال وأرضعوا رجولة وحملت الأم ابنها برحم الجهاد في سبيل الله.

مخيم قدم معارك فذة ومشاهد الزعامة و صنع التاريخ فمن يقترب اقتراب فقط وليس دخول وتوغل للمخيم فقد دخل الجحيم ولن يخرج منها على قيد الحياة.

قلب الشمال ونبض فلسطين،جباليا اليوم التي أسقطت بصمودها وكفاحها مشروع الصهانية في تهويد الشمال وتهجير أهله للجنوب وخارج القطاع.

صور المخيم بعدما انسحب الكيان الصهيوني منذ شهر كامل على الإحتلال والتوغل فيه بأعتى ترسانته العسكرية وقام بكل جرائم ضد الإنسانية.

تنكيل وتعذيب وإعتقال وتدمير كامل للبنايات ومحو صورة مخيم جباليا الثابتة.ركام وردم وتدمير للحياة على المخيم في مشاهد للمدينة .

هكذا أصبح مخيم جباليا رغم صورة الدمار والمعاناة والتكالب عليه بقي أهله ثابتين،مرابطين ،لم ينسحبوا أو يستسلموا أو يرفعوا راية الإستسلام لكي يساوموا على الأرض.

فشل آخر صنعه الجبيلة في وجه الكيان الصهيوني وهزيمة ساحقة لجنود تسلحوا بأخطر الأسلحة لتمرير مشروع التهجير.المخيم لعنة على اليهود و أتباعهم فلن تساوم جباليا وإن بقيت كلها ركام لا بيت ثابت على ترابها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى