مخيم الشاطئ إبادة للإستسلام .. بقلم/ ليندة حمدود

 

مخيم الشاطئ الذي لم تهدأ فيه صوت مدفعية أو طائرات مسيرة ومجازر شيطانية،في حق المدنيين.

مذبحة كاملة في حق عائلة المبحوح وصل للمشفى أربعة شهداء من أصل سبع و عشرين شهيدا.

حصيلة لشهداء دفنوا أحياء بعد استهداف دون سابق إنذار.الشمال المحاصر أصبح يباد في نظر العالم بطريقة عادية جدا ودماء غزّة التي تزهق كأنها مياه.

ماتت الأمة العربية و الإسلامية ومات الضمير ومات العالم وماتت الإنسانية.بقيت غزّة حيّة ثابتة على أرضها،صامدة مقاومة في وجه عدوّها .

لن تتوقف الحرب بسياسة التي تهتم بنتائج الرئيس الجديد لأمريكا.ولا بالإحتفالات وتقليد الغربي في الٱراضي العربية.

غزّة بعد عام وشهرين تناضل لوحدها من أجل حرب حق على باطل حرب خير على شر حرب دين على كفر.فمن يمضي مجاهد بالسلاح والمال والروح فهو ناصر للدين الذي سينتصر رغم ضريبة الحرب الباهظة بشهداء في أرض الحق و الجهاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى