ليندة حمدود: قناصة الصهاينة يغدرون بغزيين في شارع النفق

 

قنص المدنيين في شوارع مدينة غزّة اليوم بالنفق عشوائيا فالموت بالقطاع أصبح لديه عدة وسائل وبمتعة من جيش الكيان الصهيوني.

الكيان الصهيوني بعد ثلاث وستين يوما بعد الأربع مائة يوم يواصل قتل الغزيين وبوتيرة تصفية خاصة بعدما فقد ثقة شعبه اليهودي في تحقيق أهداف الحرب وخسائر بشرية ومعنوية خاصة بعدما وضع كل أمواله الطائلة في تدمير غزّة ونسفها فانصدم بقوة وكفاح شعب قدم كل ما يملك فداء الوطن.

قنص يضع حصيلة شهداء اخرى لشعب غزّة ولا يوقف شلال دماء شعب يكافح عالم ويناضل ليثبت أحقيته على أرضه.مفاوضات وتلاعب بالأعصاب مع شعب كل دقيقة تمر تسقط روح أو عائلة كاملة صمدت أكثر من عام ونصف.

القناصة في غزّة يستمتعون بقتل الأبرياء مستغلين عجز المدنيين في امتلاك ما يدافع عن أنفسهم قيقابلهم الصهاينة بسلاح قنص يسقطك شهيدا.

جنود النازية لا تواجه من يملك سلاح ويعرض معركة في ساحة الشرف مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية لجبنهم وخوفهم وحقارتهم.

فاختاروا قنص المدنيين من جهات مجهولة لا يظهر فيها القناص أبدا من بين ردم وأسطح مخفية ولكن رصاصته تظهر بعدما يقسط شهيدا يمشي ليس في وجهة مجهولة أو بعيدة ولكن أمام عامة الناس وفي أسواق شعبية و أماكن مزدحمة وإن اقتربت لإنقاذه أو سحبه حتى فستنال نفس العقاب.هذه هي النازية الجديدة وأساليب الإبادة منها في حق الشعب الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى