يا حكومة وينك .. خاطرة للكاتبة: الزهرة العناق

 يا حكومة وينك 

و الأسعار هم بيني وبينك….

يا حكومة، أيا سلطة قد علا شأنها، و أدارتها صروف الزمان،أما آن لك أن تهتمي بصوت الفقير حين يكتم و يهان؟

أسعار تسابق الريح صعودا، كأنها طائر لا يعرف الحطَّ في الأمان والمساكين في الأرض أضحت ديارهم، أشبه بسراب في بيداء عطشان.

همهم ليس رغد العيش بل بقاء في عالم يضيق كأنهم في السجون. جباههم مرهقة من حمل ثقل الأيام و أيديهم تخط على الجدران:

“نحن على الورق مواطنون، و في الحقيقة غرباء بلا أوطان،ندفع الضرائب وكأننا مدينون، والشكوى تغدو طريق النسيان.”

أهذا وطن أم سراب الأوطان؟ أم نحن مجرد أرقام في الديوان؟أما آن أن تصغي لصوت قد بح، قبل أن يكون الصمت طوق النجاة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى