عصيان مدني لإيقاف حرب غزّة.. بقلم/ ليندة حمدود

 

وبدأ العصيان المدني في باقي دول العالم ليتصدر المشهد في الدول الغربية فورية إيقاف الحرب بقطاع غزّة ومحاكمة كل مجرمي الحرب من الصهاينة وحلفائهم بالإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب.

إجرام قذر في المشاركة الجماعية لإبادة غزّة بشعبها ومقاومتها والتخلي على الوطن لإرضاء الكيان الصهيوني وتحقيق حلم دولته المستحيل..

اليوم كانت المجزرة بدير البلح أين فصل الرأس عن الجسد مجددا بقنابل وصواريخ أمريكية الصنع ،صهيونية الهدف. بمدينة غزّة أيضا كانت البشاعة نفسها في شهداء معلقة أجسامهم بمناطق سكناهم.

ورفح تشهد الإبادة الاكثر توسعا بالقطاع بعدما أسس الكيان الصهيوني محورا جديدا و استولى على محور فيلاديلفيا.

إبادة وتهجير ونزوح وقصف لا يرغب في أن يتوقف جعل الحركة الإسلامية حماس تطالب العالم اليوم بالخروج ليس للتظاهر فقط و إنما للعصيان من أجل وضع حد للحرب الجنونية ومعاقبة كل متواطئ في عملية الإبادة.

أكثر من ألف شهيد سجلته مديرية الصحة بغزّة بعد إستئناف الحرب والحصيلة مهددة بالإرتفاع بعد نقص حاد في المواد الصحية والطاقم الطبي والعجز الكامل بعد نفاذ موارد الإغاثة والاسعافات بسبب الحصار.

غزّة اليوم تقاوم للبقاء وتركن مرة أخرى على العالم لكي ينقذها من جحيم الموت ويعاقب كل مجرم صهيوني أو متصهين طليق يتلذذ في قتلهم بدم بارد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى