ليندة حمدود تكتب: غزّة تموت قصف و جوع

 

غزّة لم تعد تملك طعام فالشعب الذي يمثل مليوني شخص يعيش تهديد الشهادة من المجاعة!!!

حيث صرح برنامج الأغذية العالمي بما يلي:

– أدخلوا المساعدات إلى غزة قبل فوات الأوان

– أغلقنا مطبخنا في دير البلح وكان يطعم 5 آلاف شخص يومياً

– لدينا ما يكفي من الطعام الجاهز لدخول غزة لكنه لا يدخل بسبب إغلاق المعابر

– الأسواق في غزة خالية، ونحن لدينا مساعدات عالقة تكفي لإطعام مليون شخص شهرياً.

الكيان الصهيوني تعمد قتل الغزيين جوعا وجعلهم يبحثون عن لقمة الطعام لكي ينهزموا ويفضلون التهجير على البقاء في قطاع معاقب من العالم أجمع.

سياسة التجويع التي تجاوزت الشهرين ونصف من طرف الحكومة المتطرفة لتحقيق تهجير تطوعي لم تنجح وإن سجلت وزارة الصحة شهادات وفاة من الجوع.

غزّة اليوم تعيش على موت وشيك فالناس أصبحوا يتجولون بأجساد هزيلة ويلفظون نفس بطيء ويغمى عليهم في الطريق بعدما نخرت أجسادهم النحافة والمجاعة وأصابهم الغثيان والتعب والإعياء.

تشوهات خلقية تحدث للمواليد الجدد وحوامل جلهم يجهضون بسبب سوء التغذية وقلة الطعام غزّة اليوم دخلت مجاعة نكرة باطلة في حق شعبها الذي يدفع ثمن صموده على أرضه بعقاب التجويع!!!!!

مساعدات دولية تغطي مليوني شخص وحاجة تسترجع فيها صحة الغزاوي المنهار تمنع من الدخول بسبب بطش الكيان الصهيوني وسياسته الحقيرة.

سبع دول في العالم تقرر بضرورة وحتمية التدخل لإنقاذ الموقف فما يحدث من مٱساة ومعاناة وكارثة سببها بشر ورجل ارهابي نازي متطرف يستعمل الجوع للإنتقام من فشله وهزيمته أمام المقاومة الفلسطينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى