إغتيال قائد الألوية وتحقيق المحرقة بخانيوس.. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

 

الكيان الصهيوني يفتح جحيمه بقصف جنوني في ساعات الفجر الأولى على مدينة خانيونس.

طائرات الأباتشي وقصف مدفعي وكواد كابتر من نقطة البداية حتى النهاية في المدينة. قصف بجانب مدرسة إيواء بالقرب من مشفى ناصر الطبي.

الإستهداف كان عشوائي وهستيري بمناطق متفرقة أسفرت عن أكثر من خمسين شهيد ليتبين أن التوغل كان من طرف قوات خاصة صهيونية تخبأت في صندوق مموه مغطي بأفرشة على أساس نازحين في مهمة لإغتيال قيادي في ألوية صلاح الدين وكان الشهيد بإذن الله المترصد من جهاز الموساد الإستخباري الصهيوني بقواته الخاصة السفاحة (أحمد كامل سرحان)وتم اعتقال زوجته وأولاده.

هكذا يتوغل اللصوص وقطاع الطرق والمرتزقة بزي مدني لا يبدون حقيقتهم أثناء مهمة الإغتيال والقتل من طرف حكومتهم ومجلس حربهم النازي.

مهمة الإغتيال بجانب تحرير الأسرى حسب مانشره الإعلام العبري والذي أعلن فشله وماتحقق الإغتيال فقط.

رعب وقصف طال المدينة بالكامل وضحايا مدنيين عزل ودمار بعد هذه المهمة الحقيرة التي استهدفت قيادي عسكري كرس له الكيان الصهيوني قوة كاملة وترسانة جوية لإلتقاطه.

الفشل العسكري والهزيمة في صف الجيش الصهيوني يتواصل لكي يحقق أهداف انتقامية في أفراد وقادة من النخبة العسكرية في الفصائل الفلسطينية.

تقبل الله الشهيد القائد ونسأل الله العظيم السلامة لعائلته المختطفة في قبضة الكيان الصهيوني المجرم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى