مساعدات شحيحة تدخل القطاع

ليندة حمدود
بعدما وافق الكابينات على إدخال المساعدات لغزّة بعد 80 يوم من الحصار وتسويق إعلامي بإدخال كل ما هو موجود بالعريش لإغاثة مليوني غزاوي وحتمية إستئناف المساعدات بسبب تدهور الوضع وخطورته ونشر حافلات على معبر كرم أبو سالم محملة بطحين وضجة للكيان بإستجابته للضغوط الدولية خرج المكتب الحكومي الإعلامي بغزّة في بيان يحكي على واقع ما تم ادخاله.
بيان صحفي رقم (829) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
*الاحتلال “الإسرائيلي” يروّج للسماح بدخول 9 شاحنات مكملات غذائية للأطفال من أصل 44,000 شاحنة مساعدات من المفترض إدخالها خلال 80 يوماً من حصار غزة*
في ظل الحصار المحكم والمجاعة المتفاقمة منذ أكثر من 80 يوماً، نؤكد وبكل وضوح أن أي مساعدات حقيقية لم تدخل إلى قطاع غزة. الاحتلال “الإسرائيلي” يُغلق جميع المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر، في سياسة تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان أعزل.
الاحتلال “الإسرائيلي” يدّعي أنه سيسمح بإدخال 9 شاحنات فقط، محمّلة بمكملات غذائية محدودة للأطفال، وهي لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
قطاع غزة بحاجة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، أي ما مجموعه 44,000 شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً. فما سيدخل (اليوم الاثنين) لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم! هذه المقارنة وحدها كفيلة بكشف حجم الكارثة والنية الإجرامية الكامنة وراء إغلاق المعابر وتجويع السكان.
نُحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة، ونطالب بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بالكامل، قبل فوات الأوان.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الاثنين 19 مايو 2025
حد الساعة تم تأمين ما تم إدخاله من الجنوب إلى مدينة غزّة دون أي تجاوزات أو نهب وسرقة.
ولكن السؤال المطرح ماهي الكمية المتفق عليها إدخالها لإنعاش مليوني غزاوي ؟
وكيف ستكون ٱلية التوزيع!!